"الفجر" داخل منزل "كارتر" صاحب أشهر اكتشاف فرعوني في التاريخ (فيديو)
يعد البريطانى هوارد كارتر أحد أشهر خبراء المصريات، فهو الرجل الذي اكتشف مقبرة الملك توت عنخ آمون أحد أشهر الكشوف الأثرية في التاريخ.
ولد بمدينة لندن مقاطعة كينسينجتون فى 1874، وفى عام 1891 بدأ كارتر دراسة النقش والرسم بمصر، وعمل بالاكتشافات الأثرية ببنى حسن مقر مقابر أمراء مصر الوسطى، 2000 ق.م،
وفي عام 1907، تعرف كارتر على اللورد كارنارفون، أحد الهواة المتحمسين والذى كان على استعداد لتمويل بعثات كارتر الاستكشافية ثم أصبح كارتر المسؤول عن كل أعمال التنقيب للورد كارنافون.
وتجولت كاميرا بوابة الفجر الإلكترونية في منزل "هوارد كارتر" الذى يعتبر شاهدًا على تاريخ مقبرة الملك توت عن آمون، حيث يعد منزل هوار كارتر في الأقصر استراحة معدة له فى البر الغربى لمتابعة العمل فى الاكتشاف الأثرية.
وحالياً تحولت إلى مزار سياحى، حيث يوجد فى مدخل المنزل أنتريه حديث وصورة لـ"اللورد كرنارفون" ممول حملة اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون، وعشرات الصور للعالم البريطانى ومجموعة من الأهالى وعمال الحفائر فى البر الغربي.
ومدخل المنزل يؤدي إلى ممر يؤدى إلى الغرف الداخلية منها غرفة بها نافذة تطل على حديقة المبنى الخلفية، وبها دولاب للملابس وسرير الناموسية وكرسى وراديو، ثم غرفة مكتب كارتر التي كان يجهز العمل داخلها ويتشاور مع قيادات العمل للبدء فى الحفر وكيفية نقل المقتنيات من داخل لخارج المقبرة.
وبالغرفة آلة كاتبة قديمة، وجهاز جرامافون وعدد من الأسطوانات ومقاعد بمحيط المكتب وشماعة للملابس وقبعات وعصا كارتر الشهيرة، وبجانب مكتبه توجد غرفة محاضرات والتي فيها كان يتناقش مع العلماء المرافقين لمتابعة كل جديد.