أمريكا تتحدث عن أمر يخيف إسرائيل وتصفه بـ"عمليات نقل الأسلحة"
تحدثت الولايات المتحدة الأمريكية عن أمر يخيف إسرائيل، ووصفته بـ"عمليات نقل الأسلحة".
جاءت تصريحات أمريكية، خلال لقاء مايك بومبيو، وزير الخارجية الأمريكي، مع بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف، اثناء زيارته إلى إسرائيل ولقائه.
وأكد وزير الخارجية الأمريكية، خلال اللقاء، على الجهود الأمريكية الإسرائيلية للتصدي لإيران، خلال محادثات مع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، في محاولة على ما يبدو لتهدئة مخاوف إسرائيل من أن طهران قد تستغل الانسحاب العسكري الأمريكي من سوريا، وفقا لما نقلته وكالة "رويترز".
واجتمع بومبيو، بنتنياهو في القدس بعد ساعات من اتفاق تركيا مع الولايات المتحدة الأمريكية على وقف هجوم أنقرة على القوات الكردية في سوريا.
وتعتبر زيارة بومبيو، التي تأتي عقب وقف الهجوم التركي، محاولة لتهدئة مخاوف إسرائيل من أن سحب القوات الأمريكية قد يعرضها لهجمات من جانب إيران أو وكلائها.
وقال بومبيو: إنه ناقش مع نتنياهو "كل الجهود، التي بذلناها للتصدي للتهديد، الذي تمثله إيران ليس لإسرائيل فحسب بل للمنطقة والعالم".
وأضاف وزير الخارجية الأمريكية للصحفيين، وهو يقف بجوار نتنياهو: "تبادلنا الأفكار حول كيفية ضمان الاستقرار في الشرق الأوسط معا، وكيف سنكثف جهودنا للتصدي لجميع التحديات، التي يواجهها العالم هنا في الشرق الأوسط".
وردا على سؤال عن رد فعله على وقف العملية التركية، قال نتنياهو: "نتمنى أن تسير الأمور للأفضل".
وقال بومبيو في مقابلة مع صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية بعد الاجتماع مع نتنياهو، إن من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها.
وأوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف:"إدارتنا واضحة للغاية... إسرائيل لها حق أساسي في القيام بالنشاط، الذي يضمن أمن شعبها".
وأضاف الوزير، أن القوات الأمريكية "ستراقب عن كثب الحدود العراقية السورية، التي تعتقد إسرائيل أن إيران تهرب عبرها أسلحة إلى سوريا وإلى جماعة حزب الله اللبنانية".
وقال بومبيو للصحيفة الإسرائيلية: "نعرف أن هذا ركن حاولت إيران أن تنقل عبره أنظمة أسلحة إلى سوريا وإلى لبنان تهدد إسرائيل، وسنفعل كل ما في وسعنا لضمان امتلاكنا القدرة على تحديد أولئك، الذين يقومون بذلك حتى يتسنى لنا الرد بشكل جماعي ومناسب".
وسارع مسؤولون مقربون من نتنياهو بالترحيب بسياسات ترامب المؤيدة لإسرائيل، مثل الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني والاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وبالجولان جزءا من أراضيها.