"سلمان للإغاثة" يعيد 117 لاجئا صوماليا إلى بلادهم طواعية
غادر 117 لاجئا صوماليا عبر ميناء عدن إلى بلادهم، ضمن برنامج الإعادة الطوعية للاجئين الذي ينفذه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة.
وقد عمل المركز على إعادة ألفي لاجئ صومالي إلى بلادهم منذ بداية برنامج الإعادة الطوعية للاجئين في العام 2018، شمل عودة ألفي لاجئ صومالي كانوا مقيمين في مختلف محافظات الجمهورية اليمنية بعد هروبهم لليمن منذ مطلع التسعينيات إثر الصراع في الصومال الشقيق.
وبرنامج الإعادة الطوعية للاجئين الصوماليين هو لمن رغب في العودة طواعية إلى الصومال، يشمل نقلهم من عدن عبر البحر إلى جمهورية الصومال، وينقلون بعد ذلك إلى مختلف المقاطعات الصومالية حسب مقر سكنهم برًا وجوًا.
ودشَن المركز في محافظة مأرب، أمس الأربعاء، مرحلة جديدة من مشروع إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في اليمن.
واستكملت لجنة خاصة إجراءات 27 طفلًا مجندًا؛ ليخضعوا لتأهيل نفسي واجتماعي؛ يهدف لإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، وإنهاء آلامهم النفسية جراء الصدمات السلبية التي تعرضوا لها نتيجة تجنيدهم قسرًا، من جانب ميليشيات الحوثي الإرهابية.
وتمتد عملية التأهيل لـ45 يومًا، يتلقى مركز الملك سلمان، خلالها الأطفال، إضافة إلى برامج التأهيل النفسي والاجتماعي لبرنامج تعليمي، وفق المنهج المدرسي اليمني الرسمي؛ بهدف إعادة الأطفال إلى مدارسهم واكتشاف مواهبهم وتنمية قدراتهم الإبداعية بالرسم والفن وغيرها من الاهتمامات التي تتوافق مع مداركهم.
وتأتي هذه الخطوة، ضمن خطة المركز لاستهداف وتأهيل 2,000 طفل من مختلف المحافظات اليمنية.
ويعد مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، مركز سعودي مخصص للأعمال الإغاثية والإنسانية الدولية، تم تأسيسه في 27 رجب 1436هـ، بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، حيث يقوم بعملية التنسيق مع المنظمات والهيئات العالمية؛ بهدف تقديم المساعدات للمحتاجين في العالم.
ونفذ المركز، عددًا من البرامج والمبادرات الإنسانية؛ بهدف إيصال المساعدات الإغاثية للمستفيدين منها في العالم، حيث استفادت أكثر من 37 دولة حول العالم من المساعدات الإنسانية والإغاثية والإنمائية، التي يقدمها المركز بالتعاون مع عدد من الشركاء الدوليين والإقليميين.
ويقدم المركز، الإغاثة العاجلة للدول المتضررة في مختلف أنحاء العالم، والتي تتطلب أوضاعها التدخل السريع ومد يد العون لها عن طريق خطط ومرتكزات أساسية:
1- توزيع 300.000 سلة غذائية، على 1.800.000 مستفيد، للمحافظة على استمرار الحياة بمحافظة تعز.
2- تقديم وجبات ساخنة لـ250.000 مستفيد من العالقين بمنفذ الوديعة.
3- توفير مساعدات طبية وغذائية بمقدار 58 طن، لمحافظة تعز عن طريق الإسقاط الجوي.
4- تقديم مساعدات غذائية وغير غذائية لمتضرري إعصار تشابالا وميغ في جزيرة سقطرى، استطاع 34.469 شخص الاستفادة منها.
5- تهيئة جسر جوي لنقل 15 طائرة محملة بالمساعدات الإغاثية لعدن، تمكن 200.000 شخص الاستفادة منها.
6- استطاع برنامج الأغذية العالمية تقديم مساعدات غذائية لـجميع محافظات اليمن، مستفيدًا منها 10.406.284 شخص.
7- توزيع 1،024 صندوق تمر في منطقة العند التابعة لمديرية تبن بمحافظة لحج في اليمن.
8- توزيع 1،000 سلة غذائية عاجلة تزن 74 طنًا، للمتضررين من الفيضانات في مدينة بلدوين بإقليم هيران في الصومال، يستفيد منها 36،000 فرد.
9- توزيع 1،116 سلة غذائية، تزن 82 طنًا، و584 كيلو غرامًا، للنازحين من محافظة صعدة إلى محافظة مأرب في اليمن.
10- توزيع 1،700 كرتون تمر في مديرية المكلا بمحافظة حضرموت في اليمن.
وتعد منصة المساعدات السعودية التابعة للمركز، هي منصة تم إنشائها وفق المعايير الدولية للتسجيل والتوثيق المعتمدة لدى لجنة المساعدات الإنمائية لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية DAC-OECD ومنصة التتبع المالي للأمم المتحدة UNFTS ومبادئ الشفافية الدولية (IATI).
وتعنى هذه المنصة بتسجيل المشاريع والمساهمات الإنسانية والتنموية والخيرية، التي يقدمها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية النقدية والعينية، والتي تقدم على هيئة منح تشجيعًا لدفع عجلة التنمية.
صنفت الجهات السعودية المانحة تلك المساعدات على ثلاثة مراحل:
المرحلة الأولى: تشمل المساعدات والمساهمات المقدمة من عام 2007م وحتى 2018م.
المرحلة الثانية: تشمل المساعدات والمساهمات المقدمة من عام 1996م وحتى 2018م.
المرحلة الثالثة: تشمل بقية المساعدات منذ تأسيس المملكة وحتى عام 2018م.
إنشاء مركزين لصناعة الأطراف في محافظتي مأرب وعدن:
وهي تستهدف المصابين ببتر الأطراف، خلال الأعوام (2017-2018-2019)، وبلغ عدد المستفيدين من زراعة الأطراف 1،839 مستفيدًا.