ننشر تفاصيل جديدة عن حادث حريق كنيسة المنصورة (صور)
قال الأنبا داود، أسقف المنصورة وتوابعها، بأنه فؤجئ بنشوب حريق هائل في الساعة الحادية عشر والربع من صباح امس الاربعاء، بكنيسة الشهيد مار مينا والبابا كيرلس والملحقة بكنيسة مار جرجس في شارع بورسعيد وسط مدينة المنصورة، قد دمر المبنى الخشبي الملحق بها بالكامل.
وكشف "الأنبا داود"، أن القس أرميا هو المسئول عن الكنيسة، حيث قام بإنزال سكينة الكهرباء بالوحة الخاصة والعامة بالمبنى في نفس اليوم، كما أنه يفعل ذلك بصفة يومية عقب انتهاء صلوات القداسات وأنشطة مدارس الأحد.
وأوضح "أسقف المنصورة " لبوابة الفجر، أن المسؤلين بشركة كهرباء الدقهلية قد قاموا بقطع التيار الكهرباء علي المنطقة خوفًا من حدوث أزمة وإنتشار الحرائق في المباني المجاورة بالمنطقة، وهذا تسبب ايضًا في تعطيل الكاميرات بقيامها تسجل الاحداث الاخيره خلال الحريق.
وطالب الأنبا داود من الجهات المعنية بسرعة كشف اسباب الحريق، واثقًا في قدرة رجال الامن وامانتهم.
وفي نفس السياق قال القمص أرميا، كاهن كنيسة مار جرجس بالمنصورة، بأنه عقب وصوله للكنيسة كان الحريق قد أنهي علي مبني الكنيسة بالكامل.
وأكد "ارميا"، خلال مداخلة له أمس الأربعاء، لبرنامج في النور المذاع علي فضائية" سي تي في"، أن رجال المطافي فد تأخروا حوالي نصف ساعة، لان الحريق كان أسرع، مما تسبب في تدمير المبني الخشبي بالكامل.
ومن جهته أوضح القس إفرايم يوسف، كاهن الكنيسة ذاتها، بأن مبني الكنيسة مجهز باجهزة اطفاء حريق علي اعلي مستوى، بالاضافة الي أن هناك شباب في الكنيسة حاصلين علي دورات تدريبيه من الدفاع المدني في كيفية التعامل مع مثل الأحداث، مشيرًا الى أن الكنيسة قد تم بناءها بالخشب في عام 2003 لأننا لم نحصل علي ترخيص وقتها ولكن حصلنا علي موافقة، وبعد الحريق أخذنا وعد من المسؤلين بترخيص المبنى.
وكشف "إفرايم"، أن القس أرميا الكاهن المسئول معه في الكنيسة كان في الاصل مهندس كهربائي والمسؤل عن الكهرباء داخل مبني الكنيسة، حيث قام بتصميم دائرة الكهرباء للمبني بشكل تأميني كامل.