"بينى جانتس" يلتقي برئيس الأركان العامة لإجراء بعض المحادثات الأمنية
التقى مساء أمس "الاربعاء"، زعيم حزب اسرائيل بيتنا "بينى جانتس" مع رئيس هيئة الاركان العامة الاسرائيلية "افيف كوخفى"،لمناقشة بعض القضايا الامنية،والتطورات التى حدثت خلال الفترة الاخيرة.
وجاء اللقاء بناءًا على طلب من "بينى جانتس" الذى شغل منصب رئاسة الاركان،قبل 5 اعوام،وبتصديق من رئيس الحكومة ووزير الدفاع "بنيامين نتنياهو".
وأشار أحد المسئولين فى الحكومة الاسرائيلية، أنه من المتوقع ان يكون هذا اللقاء، انطلاقة فى اجراءات تشكيل الحكومة الإئتلافية.
وذكر بيان الجيش الإسرائيلى الذى صدر بعد اللقاء، أنه إيزاء التحديات الأمنية والتطورات التى حدثت مؤخرًا بالمنطقة، تم تحديد هذا اللقاء،بناء على طلب من "بينى جانتس".
وتشير معاريف، أنه قد تم تنسيق نص هذا البيان،مع جميع الاطراف، وركز الاجتماع فى الاساس على مناقشة، التهديدات الإيرانية، وقرار الولايات المتحدة، الصادم بالنسبة لإسرائيل، بالإنسحاب من سوريا،وتداعيات هذا القرار بالمفاهيم الاستراتيجية بعيدة المدى.
وداخل وزارة الدفاع الاسرائيلية،لا يفصحون هن هذا الامر،بشكل علنى،رغم حالة القلق من جراء التصرفات الامريكية بالمنطقة.
وتجدر الاشارة ان إسرائيل اعربت عن قلقها البالغ من الهجوم الايرانى، على مستودعات الوقود فى السعودية،والقرار الامريكى بمغادرة سوريا،وترك الاكراد لمواجهة مصيرهم وحدهم.
وترجح معاريف أن يكون اللقاء الذى جمع بين "جانتس" و"كوخفى "،قد تطرق ايضًا لتداعيات الهيمنة الروسية وتأثيرها على المنطقة وعلى اسرائيل بوجه خاص.
وأضاف التقرير أنه من المحتمل ان يكون "أفيف كوخفى" قد عرض على "جانتس"،اهم النقاط الرئيسية فى خطته السنوية،للرد على التهديدات الاقليمية بالمنطقة، وايضًا خطة تطوير وبناء الجيش الاسرائيلى،والزيادات المطلوبة على الميزانية الأمنية،والمشاكل التى سيواجهها الجيش الاسرائيلى فى حالة رفض خطة التطوير.
وبالتأكيد، دارت المحادثات معظم الوقت،على بعض المواضيع العسكرية، لكن لا يمكن استبعاد من السياق، مناقشة بعض الامور السياسية التى تحدث حاليًا،من ضمنها عدم الاستقرار على الحكومة الجديدة، وهذا الأمر وفقًا للصحيفة يؤثر بالتأكيد على استقرار وزارة الدفاع الاسرائيلية، مثل تأثيره على سائر وزارات الحكومة الاخرى.