النقد الدولي يتوقع انكماش الاقتصاد الإيراني 9.5%
ولا تبعد توقعات صندوق النقد، ضمن تقريره لتوقعات الاقتصاد العالمي، عن تقديرات البنك الدولي في الأسبوع الماضي، الذي قال إن الاقتصاد الإيراني سيختم السنة المالية 2019-2020 بما يعادل 90% مما كان عليه قبل عامين، فحسب.
وصعدت إيرادات إيران من الخام بقوة، وهي منتج كبير للنفط، بعد اتفاق 2015 النووي مع القوى العالمية الست الكبرى، الذي أنهى عقوبات استمرت 3 أعوام ضدها بسبب برنامجها النووي.
لكن عقوبات جديدة بدأت عقب انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق في 2018، هي الأشد التي تفرضها واشنطن، إذ تستهدف جميع قطاعات الاقتصاد الإيراني تقريباً.
وتوقع صندوق النقد سابقاً، انكماش اقتصاد إيران 6% هذا العام، قبل قرار واشنطن في أبريل الماضي، إنهاء استثناءات ظلت معمولاً بها لستة أشهر كانت تسمح لأكبر ثمانية مشترين للنفط الإيراني بمواصلة استيراد كميات محدودة.
وقال الصندوق إن إيران، شأنها شأن اقتصادات أسواق ناشئة أخرى، تواصل مواجهة "محنة عسيرة على صعيد الاقتصاد الكلي".
وتراجعت العملة الإيرانية بعد إعادة فرض العقوبات، ما سبب تعطيلاً في التجارة الخارجية لإيران ورفع التضخم السنوي، الذي يتوقع صندوق النقد أن يبلغ 35.7% هذا العام.