قبل حل الأزمة.. صحفيو التحرير يرفضون قرار الإدارة بتعيين رئيس تحرير جديد
أصدر الصحفيون العاملون والمعتصمون بجريدة التحرير، بيانًا، اليوم، أكدوا فيه أسفهم لقبول زميل صحفي منصب رئيس تحرير الجريدة، بعد استقالة الزميل محمد فوزي رئيس التحرير السابق، على خلفية الاعتصام الذي بدأ في 11 أغسطس الماضي، اعتراضًا على قرارات رئيس مجلس الإدارة ومالك المؤسسة رجل الأعمال المهندس أكمل قرطام، بتخفيض رواتب جميع الصحفيين إلى الأجر التأميني 900 جنيه والعمل بالحد الأقصى لساعات العمل 8 ساعات يوميا لمدة 6 أيام أسبوعيا.
وأكد الصحفيون العاملون والمعتصمون بمقر جريدتهم، أن ما قام به الزميل صلاح يحيى، وقبوله منصب رئيس التحرير في هذا التوقيت، هو سلوك غير أخلاقي، ويفتقد لكل قواعد النزاهة الصحفية والإنسانية، فقد جاء إلى المنصب على جثث العشرات من زملائه المعتصمين وأسرهم.
وأضاف الزملاء: "الزميل انحاز للإدارة منذ أول يوم لاندلاع الأزمة، وارتضى لنفسه أن يكون أداة طيِّعة في يد الإدارة، تضرب بها زملاءه الصحفيين، ويساهم وهو مرتاح الضمير، في تشريد زملائه في المؤسسة، بل وعمل في الفترة الأخيرة على جمع توقيعات على خطاب -خَطَّته يداه الآثمتان والملوثتان بالتآمر على زملائه- ليتوجه به لمالك الجريدة المهندس أكمل قرطام، يعلن فيه عدم وجوده في الاعتصام، ليكون ذلك الجسر الذي مر من خلاله ليكون رئيسا للتحرير".
وتابع الزملاء: "الصحفيون العاملون والمعتصمون بمقر الجريدة، أنهم لن يقبلوا بوجوده رئيسا للتحرير، ولن تقبل بغيره، قبل حل الأزمة الحالية، على أن تكون نقابة الصحفيين ضلعا ضليعا في مفاوضات الحل. وسوف تتم ملاحقته نقابيا وقانونيا، ليكون عبرة لغيره، ولتكون هذه الحالة نهاية الانتهازيين والصعود على أشلاء زملاء المهنة".