وزير الخارجية الإيراني يفضح إعلام قطر
فضح وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، زيف وكذب وسائل الإعلام الموالية للنظام القطري.
ونفى وزير الخارجية الإيراني، زيارة قام بها الشيخ
طحنون بن زايد، مستشار الأمن القومي الإماراتي، إلى العاصمة الإيرانية طهران سرًا.
وقال ظريف بحسب ما نقلت عنه وكالة أنباء
البرلمان الإيراني ”خانه ملت“، في معرض حديثه عن زيارة قام بها الشيخ طحنون بن زايد
لطهران: ”لقد حققت في هذا الادعاء وهذا غير صحيح“.
وزعم موقع ”ميدل ايست آي“ الذي تموله الدوحة،
نقلاً عن مصادر أمنية رفيعة المستوى في الإمارات، أن طحنون بن زايد، مستشار الأمن القومي
للإمارات زار إيران سراً.
وتناقلت وسائل الإعلام القطرية ما ذكره
موقع ”ميدل ايست آي“ بزعم أنه موقع بريطاني، وهي تقنية قطرية في التداول الإعلامي،
فعندما يفبرك موقع ”ميدل ايست آي“ تقريرًا ضمن وظيفته التي تكرست لمهاجمة السعودية
والإمارات ومصر، فإن قناة الجزيرة وبقية الصحف الممولة من الدوحة تعيد نشر ذاك التقرير
لتعميم انطباع خاطئ لدى القارئ، بأن المصدر أجنبي ذو مصداقية، وفي ذلك تحريف لكل أخلاقيات
المهنة.
أعلنت مصادر إعلامية، أن قطر اتجهت مؤخرًا
إلى غرس بذور الطائفية بعقول أطفال اليمن من أجل ذرع التشدد في أفكارهم.
وبحسب المصادر، فإن قطر تسعى إلى تسميم
عقول أطفال اليمن عبر بوابة الحوثي.
ووصل درجة التنسيق بين الدوحة والمليشيات
الحوثية إلى مستويات متقدمة، وصلت إلى حد التعاون في المجال التعليمي، وبدا أن التنسيق
في المجال العسكري والسياسي بين الطرفين انتقل إلى الثقافة التي تعد أهم عوامل الطرفين
لتسميم عقول الصغار وجذبهم إليها لتكريس الفوضى ونشر حالة من الاقتتال بين المواطنين.
حيث أعلنت جمعية "قطر الخيرية" مؤخرا عن
مناقصة لطباعة الطبعة الجديدة من الكتاب المدرسى باليمن، بعد تغييرات ذات بعد طائفى،
أجرتها ميليشيات الحوثى، على الكتاب المدرسى، لتأتي وزارة التربية والتعليم في حكومة
الانقلاب على ، التى يرأسها يحيى الحوثى، شقيق زعيم الميليشيا عبد الملك الحوثى، بإشكالية
نفقات طباعة المنهج المدرسي المعدل بأثر طائفي.