سيارة مفخخة تقتل شخصين وتصيب 26 أخرين شرق أفعانستان
أعلن مسوؤل أفغاني، مقتل اثنين من ضباط الأمن على الأقل لقيا مصرعهما عندما انفجرت سيارة مفخخة بالقرب من مقر المقاطعة في مقاطعة لغمان الشرقية.
قال أسد الله دولتساي، المتحدث باسم حاكم المقاطعة، إن 26 شخصًا بينهم 20 طفلًا وستة من قوات الأمن أصيبوا بجروح في هجوم الأربعاء بمنطقة اليشينج.
وأضاف إن الأطفال الجرحى كانوا داخل مسجد قريب حيث كانوا يدرسون القرآن. وقال إنه لم يتضح بعد ما إذا كان الهجوم تفجيرا انتحاريا أم لا، لكن التحقيق مستمر.
ولم يعلن أحد على الفور مسؤوليته عن الهجوم في لغمان. تنشط كل من طالبان وجماعة الدولة الإسلامية في شرق أفغانستان، وقد زعمتا وقوع هجمات عنيفة في المنطقة.
وفي وقت سابق، أوضح مسؤول أفغاني إن مقاتلي حركة طالبان أطلقوا النار وقتلوا مسؤول حكومي في العاصمة كابول.
وأعلن محب الله شريف زاي، المتحدث باسم الحاكم، مقتل راز محمد، رئيس جاجاتو بمقاطعة ميدان وردك الشرقيةفي هجوم مسلح بكابول.
كما أعلن ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم طالبان، مسؤوليته عن الهجوم.
في هذه الأثناء، اعلن قائد الشرطة في ولاية باروان الشمالية، محفوظ واليزادا، إنه تم اطلاق النار ايضا علي مدعي محكمة الاستئناف الإقليمية من قبل مسلحين مجهولين في تشاكار، عاصمة الإقليم.
وأضاف أن التحقيق جار في هجوم السبت.
في إقليم بلخ الشمالي، يقول عادل شاه عادل، الناطق باسم الشرطة، إنه قتل رجل دين مواليًا للحكومة على أيدي مسلحين مجهولين.
ولم يعلن أحد على الفور مسئوليته عن هجمات باروان وبلخ، لكن تنشط طالبان في كلتا المقاطعتين.
وفي وقت سابق، اكد مسؤولون أفغان، أنه سلسلة من الانفجارات في شرق جلال آباد، بما في ذلك انفجار وقع خارج مسجد، أسفرت عن إصابة خمسة أشخاص.
وبدأت الانفجارات بعد وقت قصير من الساعة السابعة من صباح يوم الجمعة، حيث استهدفت في البداية منزل رئيس مجلس محافظة نانغارهار.
وقال أحمد علي أزرات، عضو مجلس المحافظة، إنه أصيب الحارس الشخصي لأحد أعضاء المجلس، كما وقع انفجار ثان في مكان قريب، بعد دقائق، أسفر عن إصابة مدني.
وقال المتحدث باسم شرطة المقاطعة، موبريز أتال، إنه انفجرت قنبلة مزروعة خارج مسجد في جلال آباد، عاصمة مقاطعة نانغارهار، بعد وقت قصير من انتهاء صلاة الجمعة.
ويبدو أن جميع المتفجرات الثلاثة انفجرت عن بعد.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها، لكن يعمل كلًا من تنظيم الدولة الإسلامية وطالبان في المنطقة.
وفي وقت سابق، أعلن مسؤول أفغاني، انفجار قنبلة داخل قاعة دراسية في مقاطعة غزنة الشرقية، مما أسفر عن إصابة 19 طالبًا جامعيًا على الأقل.
وقال عارف نوري، المتحدث باسم حاكم المقاطعة، إن 12 من الجرحى هم من الطالبات في جامعة غزنة، الواقعة على مشارف العاصمة الإقليمية لمدينة غزنة. وأضاف نوري أن اثنين من الجرحى في حالة خطيرة.
ولم يعلن أحد على الفور مسؤوليته عن هجوم الثلاثاء.
في الشهر الماضي، انفجرت عبوة ناسفة مغناطيسية متصلة بحافلة صغيرة تابعة للجامعة نفسها، مما أدى إلى مقتل السائق. يقول نوري إنه أصيب خمسة طلاب في الانفجار.
تنشط حركة طالبان في المقاطعة وتشن بانتظام هجمات ضد قوات الأمن هناك.
وفي وقت سابق، اوضح مسؤول أفغاني إن مقاتلي طالبان شنوا هجمات علي مناطق في تالوكان وحولها، عاصمة إقليم تخار الشمالي.
وقال جواد الهاجري، المتحدث باسم حاكم المقاطعة، الأربعاء الماضي، إنه خلال الأيام الثلاثة الماضية كانت هناك معارك نارية متفرقة بين القوات الأفغانية وطالبان حول مدينة طلقان.
وأضاف الهاجري إنه تم تشريد أكثر من 4000 أسرة نتيجة المعارك بالأسلحة في ثلاث مناطق، مشيرا الي ان القوات الأفغانية بدأت عملية تطهير ضد المتمردين.
وتابع نصرت رحيمي، المتحدث باسم وزارة الداخلية، في تقرير منفصل من مقاطعة كابيسا الشمالية، انه قتل ستة مدنيين، بينهم نساء وأطفال، عندما اصطدمت سيارتهم بقنبلة على جانب طريق.
وألقى رحيمي باللوم على طالبان وأضاف أنه اصيب مدنيين اثنين آخرين في انفجار مساء الثلاثاء في منطقة نجراب. لم تعلق طالبان.