"أجنحة عسكرية".. 5 مشاهد تؤكد خيانة الإخوان للسوريين
لايهتم إخوان سوريا بالعدوان الذي يقع على الشعب السوري، ويبقي اهتمامهم بدعم جماعتهم الإرهابية علي حساب جثث الشعب السوري، في الوقت الذي يدين فيه الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، العدوان التركي بقيادة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تقف الجماعة داعم لأدوغان.
أصدر إخوان سوريا، بيان لدعم العدوان التركي مليئة بالشعارات الرنانة والمصطلحات الوطنية ضد الإحتلال، في أقبح عملية خيانة لأهل والوطن للحصول على أموال تركيا، قد رحب ودعم إخوان سوريا، العدوان التركى على سوريا، معتبرينه توجه حميد، تستعرض" الفجر" 5 مشاهد من خيانة إخوان سوريا للسوريين.
دعم العدوان التركي
نشرت جماعة إخوان سوريا، "إننا نرفضُ التدخُّلَ بشئون بلدِنا سورية، تحت ذريعةِ محاربةِ الإرهاب، فكُلُّ حربٍ ضدّ الإرهاب لا تبدأ بِرُعاتِه، وبالإرهابيين الحقيقيين، الذين احتلّوا البلاد، وأمعنوا في تدميرها وتشريدِ شعبِها وقَتْلِ رجالـِها ونسائها وأطفالـِها، وتجريبِ أسلحتِهِم الفتّاكةِ (بما في ذلك أسلحة التدمير الشامل) على مستشفياتـِها ومساجِدِها ومَدارِسِها ومخابِزِها وأسواقِها الشعبية، وكلُ حربٍ لا تبدأ بهؤلاء الإرهابيين المجرمين، إنما هي عَبثٌ وتضليلٌ ورعايةٌ للإرهاب وليست حرباً عليه".
وأضافت الجماعة في بيانها، أننا ندعمُ التوجُّهَ التركيَّ لإقامة المنطقةِ الآمنة، التي تـُحقِّقُ الأمنَ والأمانَ لشعبنا على أرضه، وتقطعُ دابرَ الإرهابِ الإجراميّ، وتُحبِطُ خُطَطَ الانفصاليين الذين يُهدِّدون وحدةَ الترابِ السوريّ.
أجنحة عسكرية
مع إنطلاق الاحتجاجات في سوريا، سارعت الجماعة الإرهابية في تاسيس جناحان عسكريان رئيسيين، هما: هيئة حماية المدنيين التي توجد حماة وحمص وريفهما، يتولي إدارتها نذير الحكيم وهيثم رحمة، أما الثاني: هيئة دروع الثورة وتوجد في إدلب وحماة وحلب بقيادة العميد سامي أحمد حمزة ونائبه العقيد محمد حسين نعسان.
دشن الإخوان، عدد من الاجنجة الصغيرة منها لواء درع شباب محمد، ولواء الحق المقاتل، ولواء درع الصديق، ولواء درع حماة، ولواء درع أفاميا، ولواء درع الإخلاص، وكتائب درع الحق، ولواء درع سرايا النصر، لواء درع أحرار حمص، ودرع الوفاء، ولواء درع حلب الشهباء، ولواء درع الحرية، وفي دمشق وريفها لواء درع الشام، ولواء درع العاصمة، ولواء درع العدالة، ودرع سرايا علماء الشام، وكتيبة دعم الفاروق، قد عملت هذه الأجنحة علي تفكيك وتدمير سوريا لخدمة مصالح أردوغان .
دعم تركي
دعمت تركيا جميع الكتائب الإخوان لتبقي على تحكم في الوضع السوري لصالحها بالإضافة إلى تواصل مع مجريات الأمور داخل الفصائل والكتائب المسلحة،نجح الإخوان عن طريق الجهود التركية في إدارة جسماً كبيراً من التنظيمات المسلحة.
أعلنت الجماعة الإرهابية في 25 يناير 2018، تأييدها قرار مشاركة الفصائل المسلحة في عملية "غصن الزيتون" التي بدأتها تركيا ضدّ الكرد في عفرين، مؤيدة "اتخاذها الخطوات اللازمة للدفاع عن أمنها القومي".
اجتياح عفرين
اجتاحت تركيا عفرين، قد استغلت تركيا وقطر جماعة الإخوان لخدمة مصلحتهما من خلال ترتيب علاقاتها مع الدوحة، وموسكو وطھران، وإدخال الإخوان في العملیة السیاسیة؛ حيث أنقرة ھي الراعي الأكبر للجماعة.
أكدت الجماعة، في بيانها بتاريخ 25 يناير 2018، أنها تدعم الجيش التركي ضد التنظيمات الإرهابية ذات المشاريع الانفصالية في الشمال السوري"،كما دعت الثوار إلي الوقوق مع الجيش الوطني السوري" لمواجهة هذه الحركات الانفصالية.
قد شاركت فصائل الإخوان في اجتياح عفرين منها: فيلق الشام، الذي يعرف كذلك باسم فيلق حمص، وهو عبارة عن اتحاد 19 فصيلاً إسلاموياً مقرباً من جماعة الإخوان المسلمين السورية في حلب، وإدلب، وحمص، وحماة.
هروب سياسي
في خطوة لمواجهة الفشل السياسي، أعلن إخوان سوريا، أنه يقبلون بدولة مدنية في سوريا، هو مدخل من الجماعة للخروج من ضيقها وانسداد الأفق السياسي، تحاول الجماعة من خلال الميثاق العودة إلى أحضان المجتمع السوري.
أطلق إخوان سوريا، في يونيه 2018، ميثاقاً وطنياً لمواجهة تقسيم سوريا"، يضم الميثاق 12 بند لتاكيد علي قواعد المواطنة المتساوية، والعيش المشترك التي تجمع السوريين، وأنّ "المجموعات المتطرفة لا تخطف التمثيل للمكونات المجتمعية الأصيلة".