البابا فرنسيس: معرفة اتهام أنفسنا أمام الله تحررنا من الرياء
قال البابا فرنسيس الثاني، بابا الفاتيكان، علينا أن نشفى من الرياء والدواء هو أن نعرف كيف نتّهم أنفسنا أمام الله.
وأوضح بابا الفاتيكان، في كلمته التي ألقاها، خلال ترؤسه القداس الإلهي، صباح اليوم الثلاثاء، في كابلة بيت القديسة مرتا بالفاتيكان، أن الرياء هناك موقف لا يسمح الرب به، وهذا ما يحدث في إنجيل اليوم، تتم دعوة يسوع إلى الغداء وإنما لإدانته وليس لخلق صداقة معه.
وأشار إلي أن الرياء هو الظهور بأسلوب ما فيما يكون المرء مختلف تمامًا عما يظهر عليه، وكذلك الرياء هو أيضًا أن نفكر في الخفاء بشكل مختلف عما نظهره.
وأضاف البابا فرنسيس، إن لا يسوع لا يطيق الرياء، وغالبًا يصف الفريسيين بالـ "قبور المكلّسة"، وهذه ليست شتيمة وإنما هي الحقيقة، لافتا الي ان تكون كاملًا في الظاهر وتتصف بالاستقامة والنزاهة ولكنّك في داخلك مختلف تمامًا، مؤكدًا موقف الرياء هذا يولد من الكاذب الكبير، من الشيطان، إنّه المرائي الكبير والمراءون هم ورثته.
وأوضح أن الرياء هو لغة الشيطان، مشيرًا إلي إنه لغة الشرّ الذي يدخل إلى قلوبنا والذي يزرعه الشيطان، لا يمكننا أن نتعايش مع الناس المرائين ولكنّهم موجودون، ويسوع يحب أن يكشف الرياء وهو يعرف جيّدًا أن موقف الرياء هذا هو الذي سيحمله إلى الموت، لأنَّ المرائي لا يفكّر إن كان يستعمل أدوات شرعيّة أم لا ولكنّه يسير قدمًا في طريقه: الاغتياب والافتراء؟ فليكن افتراء إذًا! شهادة زور؟ لنبحث إذًا عن شاهد زور.