القوات التركية تحرق وتسرق منازل المواطنين في سوريا
أحرقت القوات التركية، منازل مواطنين بعد سرقتها في قرى تل تمر ورأس العين، حسبما أفاد إعلام النظام السوري، اليوم الثلاثاء.
جاء ذلك بعدما بدأت القوات التركية في الصباح
قصفا مدفعيا مكثفا على مدينة رأس العين، وسط هجوم تنفذه برفقة الفصائل الموالية لها
على المدينة، وفق ما أعلنه المرصد السوري لحقوق الإنسان.
في التفاصيل، أشار المرصد إلى أن اشتباكات
عنيفة تدور بين القوات التركية وبين قوات سوريا الديمقراطية من جهة معبر رأس العين
والمنطقة الصناعية، وذلك في إطار الهجوم المعاكس الذي بدأه الأخيرة مساء الاثنين، حيث
علم المرصد أن "قسد" تمكنت خلال هجومها المضاد من استعادة السيطرة على كامل
مدينة رأس العين، ليقتصر وجود القوات التركية على منطقة معبر رأس العين، إضافة إلى
أنها استعادت السيطرة على بلدة تل حلف بمحيط رأس العين، وخلفت الاشتباكات قتلى وجرحى
في صفوف الطرفين.
في وقت سابق، أشار المرصد إلى استمرار الاشتباكات
العنيفة في مدينة رأس العين ومحور المناجير ومحاور بمحيطها وأطرافها، بين قوات سوريا
الديمقراطية من طرف، والقوات التركية والفصائل الموالية لها من طرف آخر، ترافقت مع
قصف جوي وبري مستمر، وسط سيطرة الأخيرة على 3 مواقع جديدة.
وبدأت تركيا وفصائل موالية لها، الأربعاء،
هجوماً ضد القوات الكردية شمال شرقي سوريا.
ودعمت واشنطن وحدات حماية الشعب، قبل أن
يأمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بسحب كل الجنود الأميركيين من شمال سوريا، والبالغ
عددهم حوالي ألف جندي، وذلك بالتزامن مع العملية.
وشنت تركيا هجومين واسعي النطاق في شمال
سوريا، بدأ أولهما صيف 2016 والثاني في مارس 2018، قالت إنه موجه ضد تنظيم "داعش"
والأكراد.
وقال عبد الرحمن في المنتدى: "لا نعتبر
أن تركيا (تعمل) ضد الأكراد. تركيا (تعمل) ضد مجموعة من الأشخاص في صفوف الأكراد".