"ميركل": سوف يتفاوض الاتحاد الأوروبي حتى النهاية حول خروج بريطانيا
صرحت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، بأن الاتحاد الأوروبي سيتفاوض حتى النهاية للحصول على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، لكن المهمة معقدة بسبب صعوبة التوفيق بين اتفاق الجمعة العظيمة ورغبة بريطانيا في مغادرة الاتحاد الجمركي.
وقالت "ميركل": "إنه أمر مثل جعل الدائرة مربع التي نحاول التفاوض بشأنها، حيث قالت اتفاقية السلام التي استمرت عقدين، إن لا حدود لجزيرة أيرلندا. سنعمل على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي حتى اللحظة الأخيرة".
في كلمتها أمام مجموعة تجارية من المصنعين الألمان، اليوم الثلاثاء، حذرت "ميركل"، أيضًا، من أنه عند مغادرتها، من المحتمل أن تظهر بريطانيا كمنافس للاتحاد الأوروبي، مما يشكل تحديًا يتعين على الاتحاد الأوروبي أن يرتقي إليه.
ومن المرجح أن يناقش الاتحاد الأوروبي انسحاب بريطانيا غير المؤكد من الكتلة في 17-18 أكتوبر.
وقال رئيس المجلس الأوروبي دونالد تاسك، في وقت سابق، إنه تلقى "إشارات واعدة" بأن الاتفاق مع لندن لا يزال ممكناً، لكنه حذر من أن المملكة المتحدة لم تتوصل بعد إلى "اقتراح عملي وواقعي".
في غضون ذلك، من المتوقع أن يتقدم رئيس وزراء المملكة المتحدة بوريس جونسون، بخطته يوم السبت 19 أكتوبر، ويقترح على النواب الاختيار بين صفقة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أو تأخير آخر لعملية الانسحاب.
في الوقت الذي تعهد فيه رئيس الوزراء بأن بريطانيا ستغادر الاتحاد الأوروبي في 31 أكتوبر مع أو بدون صفقة، اعتمد المشرعون البريطانيون تشريعًا يجبره على طلب تأجيل الموعد النهائي للمادة 50 حتى يناير 2020 إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق قبل الموعد المذكور.
وقال "جونسون"، إن هناك "طريقًا" لصفقة متأخرة لتفادي خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي الفوضوي والمكلف في 31 أكتوبر، بينما قال فارادكار إن الاجتماع كان "إيجابيًا للغاية".
وتزور المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، فرنسا، الأربعاء المقبل، للقاء الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، حيث يترأسان مجلس الوزراء الألمانى الفرنسى واجتماع المائدة المستديرة الأوروبية للصناعيين، وذلك فى مدينة تولوز.
ومن المقرر أن تتوجه ميركل بعد ذلك إلى بروكسل لحضور القمة الأوربية، إذ من المقرر أن يجتمع زعماء الاتحاد الأوروبى فى بروكسل يوم 17 أكتوبر، فيما سيجتمع وزراء خارجية أوروبا فى لوكسمبورج يوم الإثنين المقبل للتباحث بشأن العدوان التركى على سوريا.