عضو المقاومة الإيرانية يكشف كواليس جديدة حول الهجوم الصاروخي على "أرامكو"

عربي ودولي

موسى أفشار
موسى أفشار


قال موسى أفشار، عضو اللجنة الخارجية للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، إنّ ما كشفته المقاومة الإيرانية في واشنطن بشأن الهجوم الصاروخي الإيراني على أرامكو لا يمكن إنكاره، موضحاً أن هذه المعلومات الدقيقة حصلت عليها شبكة منظمة مجاهدي خلق التي عرفت بقدراتها على كشف أسرار النظام الإيراني سواء أكانت نووية أم غير ذلك.

وأضاف: لكن هذه المرة، تظهر المعلومات التي تم الحصول عليها أن الاجتماع عُقد في 31 يوليو 2018، بعد أن أصدر خامنئي أمراً عاماً لمراجعة العمليات الإرهابية.

كما حضر اجتماع 31 يوليو، الذي شارك فيه روحاني كرئيس لمجلس الأمن القومي للنظام، محمد جواد ظريف وعدد من قادة قوات الحرس، خاصة قادة العمليات ومشرفي العمليات، وقاموا بمناقشة الخطة.
وأوضح أفشار أنه بعد وضع خطة العمليات ضد منشآت أرامكو في مجلس الأمن القومي، قدموا الخطة إلى خامنئي، الذي أيد الخطة بنفسه وسلمها إلى غلام علي رشيد، قائد قاعدة خاتم الأنبياء المركزية وحاجي زاده، قائد القوات الجوفضائية.

ولفت إلى أن هذان القائدان العسكريان في قوات الحرس عبارة عن أعلى مستوى عسكري في أي مواجهة عسكرية، ولديهما أعلى مستوى من الخبرة العسكرية بسبب تجربتها في الحرب العراقية الإيرانية، وحتى أن قاسم سليماني أو غيره لا يمتلكون هذه الخبرات.

وتابع أفشار حديثه قائلاً: لقد اختار هذين الشخص قاعدة اميديه لهذا العمل، مبيناً أن قاعدة اميديه التابعة أساساً للقوات العسكرية الكلاسيكية، ولكنهم اختاروا تلك القاعدة كمقر للقيادة التكتيكية من أجل خداع العالم، وكي لا يتم الكشف عن تواجد هؤلاء في تلك القاعدة للعالم.

وأوضح عضو المقاومة أن ما تم الإعلان عنه في كشف المقاومة الإيرانية NCRI يتعلق بالجانب الذي يهمنا ودور المقاومة الإيرانية داخل إيران، ونحن نتتبع تحركات قادة النظام.

وبيّن أن قاعدة اميديه وجلب أشخاص متخصصين بالصواريخ والطائرات المسيرة بها، كان تحت مراقبتنا ونحن تتبعنا ماذا كانوا ينوون عمله وكشفنا أيضا أنه في يوم ٢٢ سبتمبر؛ أي قبل أسبوع بعد العمليات التي نفذت في ١٤ سبتمبر، قدم فريق من طهران لهذه القاعدة.

وفي خاتمة حديثه أكد " أفشار" على موقف السيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة من قبل المقاومة، التي أكدت أن "الهجوم على المنشآت النفطية لبلد مجاور خطوة طويلة، وفصل جديد في تجاوزات نظام الملالي والدكتاتورية الدينية.

وأوضحت أنّ القوة والحسم هما اللغة الوحيدة التي يمكن للملالي فهمها، موضحة أنّ التقاعس الدولي يشجع هذا النظام على أن يكون الضحية الوحيدة هو الشعب الإيراني وشعوب المنطقة، لذلك فإن الحل النهائي والوحيد للتخلص من الفاشية الدينية التي هي مصدر كل الأزمات في الشرق الأوسط، هو تغيير هذا النظام غير الشرعي من قبل الشعب الإيراني، والمقاومة المتمثلة في المجلس الوطني للمقاومة ومنظمة مجاهدي خلق الإيرانية.