محمد النقيب: المعركة مستمرة ما بقيت أهداف ثورة أكتوبر اليمنية تهددها مخاطر الغزاة
قال الناطق باسم المنطقة العسكرية الرابعة باليمن "محمد النقيب"، في المتارس والخنادق المعبقة برائحة الدم والباردود ها نحن الأبناء والأحفاد نحتفي بالذكرى السنوية الـ 56 لثورة أكتوبر اليمنية الضافرة، التي أطلق أباؤنا وأجدادنا شرارتها من جبال ردفان الشماء.
وقال محمد النقيب، في تصريحات خاصة لــ "الفجر"، بأنها عمت كل أرجاء الجنوب طيلة أربع سنوات من الكفاح المسلح المر والشاق، وتكللت بدعم وتوجيه من القيادة المصرية أنذاك وبقيادة الزعيم العربي الراحل جمال عبدالناصر بطرد اعتى امبراطورية استعمارية( بريطانيا) من ارضنا في الـ 30 من نوفنبر المجيد 1967 م، وتوحيد بضعة وعشرين سلطنة وامارة ومشيخة كانت نتاج هندسة المستمعمر القائمة على التفريق وتقسيم الهوية الجنوبية الواحدة
وأضاف إننا في معركتنا الوطنية التي نخوضها اليوم ضد الغزو الحوثي والأطماع الاخونجية ومشاريعها الايرانية العثمانية نخوض السياق الوطني والقومي ذاته، الذي انطلقت شرارته في ثورة ال 14 من أكتوبر 1963 نذود عن وطننا احتلال جديد كهنوتي ومتخلف وثقتنا بإنتصار ارادتنا نستمدها من الله وعدالة قضيتنا، التي تجسدت في انتصار ثورة اكتوبر، وتكررت بذات العظمة بإنتصار مقاومتنا الجنوبية على المليشيات الحوثية في 2015 بدعم واسناد دول التحالف العربي وعلى راسها المملكة السعودية ودولة الامارات.
وقال: إننا ندرك أن المعركة مستمرة ما بقيت أهداف ثورة أكتوبر اليمنية تهددها مخاطر الغزاة ومحاولاتهم المستميتة في احتلال الجنوب.