الرئيس الإيراني: طهران ستواصل تقليص التزاماتها بالاتفاق النووي
صرح الرئيس الإيراني، حسن روحاني، اليوم الاثنين، بأن طهران ستواصل تقليص التزاماتها بالاتفاق النووي لعام 2015 إلى أن يفي الاتحاد الأوروبي بالوعود التي قطعها على نفسه بموجب الاتفاق.
تخلت إيران تدريجيًا عن التزاماتها النووية منذ مايو بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق ودعت الأطراف الأوروبية في الاتفاق لإنقاذ الصفقة من خلال حماية الاقتصاد الإيراني من العقوبات الأمريكية.
وقال "روحاني"، في حديث للتلفزيون الحكومي، إن إيران ستبدأ العمل على المزيد من أجهزة الطرد المركزي المتقدمة لتخصيب اليورانيوم.
ك ماقال الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم الاثنين، إن العقوبات الأمريكية أخفقت في إركاع الاقتصاد الإيراني.
ووفقًا لـ"روحاني"، عززت إيران موقعها في العالم، مضيفة، أن جميع القوى الكبرى تعترف بأن قوة إيران قد ازدادت.
كما أشار الرئيس الإيراني، إلى أن الجمهورية الإسلامية تمكنت من التغلب على الأزمة على الرغم من محاولات الولايات المتحدة ودول أخرى إيذاء طهران اقتصاديًا.
وذكر "روحاني"، اليوم الإثنين، إنه لن تحصل محادثات مع واشنطن إلا إذا عادت إلى الاتفاق النووي ورفعت العقوبات، حسبما ذكرت قناة سكاي نيوز عربية، في خبر عاجل لها.
وأعلن رئيس الوكالة النووية الإيرانية إن إيران تعتزم البدء في استخدام مجموعة جديدة من أجهزة الطرد المركزي المتقدمة لتخصيب اليورانيوم، في خطوة من المحتمل أن تزيد من الضغط على أوروبا لإنقاذ صفقة طهران النووية المنهارة مع القوى العالمية.
وقال علي أكبر صالحي للتلفزيون الإيراني الرسمي إنه سيتم إطلاق مجموعة من 30 جهاز للطرد المركزي IR-6 في الأسابيع المقبلة.
بموجب شروط اتفاق عام 2015 - الذي انسحبت منه الولايات المتحدة من جانب واحد منذ أكثر من عام - تعهدت إيران بعدم استخدام المجموعة حتى أواخر عام 2023.
زادت إيران بشكل مستمر من انتهاكاتها للاتفاقية النووية لدفع شركاءها الأوروبيين لإيجاد طريقة للتغلب على العقوبات الأمريكية التي منعتها من بيع النفط في الخارج وشل الاقتصاد الإيراني.
وقال صالحي إن إيران تنتج الآن ما يصل إلى ستة كيلوغرامات من اليورانيوم المخصب يوميًا. واضاف "هذا يعني أننا استعدنا طاقة ما قبل الصفقة".
في سبتمبر، افتتحت إيران مجموعة من 20 من أجهزة الطرد المركزي IR-6 التي يمكن أن تنتج يورانيوم مخصب 10 أضعاف سرعة IR-1 التي كانت إيران تستخدمها بالفعل.