"روحاني": العقوبات الأمريكية تفشل في إركاع الاقتصاد الإيراني
قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم الاثنين، إن العقوبات الأمريكية أخفقت في إركاع الاقتصاد الإيراني.
ووفقًا لـ"روحاني"، عززت إيران موقعها في العالم، مضيفة، أن جميع القوى الكبرى تعترف بأن قوة إيران قد ازدادت.
كما أشار الرئيس الإيراني، إلى أن الجمهورية الإسلامية تمكنت من التغلب على الأزمة على الرغم من محاولات الولايات المتحدة ودول أخرى إيذاء طهران اقتصاديًا.
وكان قد قال وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه، الثلاثاء 8 اكتوبر، إن "العقوبات أدت إلى تراجع قطاع النفط في إيران"، حسبما نقلت وكال أنباء "مهر" الإيرانية شبه الرسمية.
وأضاف زنغنه، أن "صناعة النفط في إيران تتعرض كل بضع سنوات لضربة قاصمة، والعقوبات الاقتصادية تعتبر من بينها، وأدى ذلك إلى تراجع صناعة النفط الإيرانية"، لافتاً إلى أن طهران "ستقاوم في هذه المنطقة".
وقال زنغنه: "إن صناعة النفط في إيران تتعرض كل بضعة سنوات لضربة قاصمة، والعقوبات الاقتصادية تعتبر من بينها، هذا هو الوضع الآن".
وأضاف وزير النفط الإيراني: "أدى ذلك إلى تراجع صناعة النفط الإيرانية عن مكانتها وموقعها العالمي، ولكن سنقاوم في هذه المنطقة".
وقال زنغنه: إن "إيران ستستخدم كل وسيلة ممكنة لتصدير نفطها"، مضيفا أن طهران لن ترضخ لما وصفه "الضغط الأمريكي"، وذلك لأن تصدير النفط "حق مشروع لإيران"، على حد قوله.
وفي سياق منفصل، أعلن الرئيس الإيراني، حسن روحاني، إلى أنه أعرب عن قلق بلاده بشأن أمن ناقلات النفط، لا سيما بشأن الحادث الأخير بتطويق ناقلة النفط الإيرانية في البحر الأحمر.
وقال "روحاني"، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان في طهران، يوم الأحد، إن طهران "زودت رئيس الوزراء الباكستاني بالأدلة" التي عثروا عليها في هذا الصدد".
وشدد على أنهم سيواصلون تحقيقاتهم حتى يصلوا إلى نتيجة نهائية معقولة فيما يتعلق" بالعوامل الرئيسية وراء " الهجوم على ناقلة النفط الإيرانية".
وتوعد "روحاني"، في إشارة إلى انفجار الأسبوع الماضي المزعوم الذي أشعل النار في ناقلة شركة النفط الوطنية الإيرانية على بعد 100 كيلومتر من مدينة جدة الساحلية السعودية، قائلًا: "من الخطأ المطلق أن يعتقد أي بلد أنه يمكن أن يخلق حالة من عدم الأمن في المنطقة دون تلقي رد".