هل تتحمل الزوجة ذنبا لعدم صلاة زوجها.. "الإفتاء" تجيب

توك شو

بوابة الفجر


وجهت فتاة، سؤالا، إلى الصفحة الرسمية لدار الإفتاء عبر موقع "الفيسبوك"، قائلة: "ما حكم عمل الحواجب، وتشقيرها؟".

ومن ناحيته أوضح الدكتور محمود شلبي، أمين عام الفتوى بدار الإفتاء، عبر البث اللمباشر، أن المتزوجة يجوز لها عمل الحواجب، طالما بإذن زوجها، وتتزين له، ولكن غير المتزوجة لا يجوز لها أن تقترب من حواجبها، وفقط تزيل الشعر الزائد.

وورد سؤالا عن حكم ارتداء الجوارب أثناء الصلاة"، وأشار "شلبي"، إلى أن ارتداء الجورب أثناء الصلاة ليس ضروريا، وليس شرطا لصحة الصلاة.

وقالت سيدة أن زوجها لا يصلي، فهل عليها ذنب؟، فرد أمين عام الفتوى، أن الزوجة التي لا يصلي زوجها لا تتحمل وزره، فمن لا يصلي هو من يتحمل ذنبه، مستدلا بقول الله تعالى، " كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ (38) إِلَّا أَصْحَابَ الْيَمِينِ (39) فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءَلُونَ (40) عَنِ الْمُجْرِمِينَ (41) مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ (42) قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ (43) وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ (44) وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ (45) وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ (46)"، موضحا أنه على الزوجة أن تتخير الوقت المناسب لنصح زوجها بالصلاة.

ونصح الدكتور محمود شلبي، الأسر أن يعودوا أولادهم على الصلاة من سن صغير حتى يعتادوا عليها، وعندما يصلون لمرحلة البلوغ يكانوا بالفعل تعودوا على الصلاة.