اتباع نهج "الإخوان".. القصة الكاملة حول القبض على إسراء عبد الفتاح
منذ إلقاء القبض على الناشطة إسراء عبد الفتاح، وهناك أكاذيب وشائعات كثيرة تثار حول اختطافها، وأخرى بشأن اعتقالها، ولكن انكشفت الحقيقة على التوالي، بعد عرضها على النيابة لتقرر حبسها 15 يومًا على ذمة التحقيقات، إثر الكشف عن مكالمة هاتفية مسجلة عبر خط دولي.
وترصد "الفجر"، كل ما تريد معرفته عن قصة القبض على الناشطة إسراء عبد الفتاح، وسيرها على نهج الإخوان باتباع منهج الفوضى.
لقاء إسراء عبد الفتاح ومحمد صلاح
تداولت معلومات كثيرة حول تواجد الناشطة إسراء عبد الفتاح مع محمد صلاح، وقت القبض عليها، حسبما كتب محمد صلاح عبر صفحته الشخصية على الفيس بوك بأنه التقى بالناشطة.
مكالمة مسربة
وهناگ بالفعل مكالمة هاتفية مسربة، للناشطة، حيث تتواصل مع شخص في الخارج عبر خط دولي، لتتفق معه على التحريض ضد الدولة المصرية ومؤسساتها، ما يثبت سيرها على نهج الإخوان باتباع منهج الفوضى.
اعتصام الجريدة
والمعروف أن إسراء عبد الفتاح صحفية في جريدة التحرير، وضمن المحررين المفصولين منها مؤخرًا، الأمر الذي آثار العديد من التساؤلات، لا نجد لها إجابه، ما هو دور الناشطة في اعتصام محرري جريدة التحرير؟ ولماذا لم تشاركيهم اعتصامهم؟.
أكذوبة الاختفاء
ادعت المواقع الإخوانية كذبًا، باختطاف الناشطة إسراء عبد الفتاح، من قبل أشخاص يرتدون زي مدني، وهو ما لم يحدث.
كذلك الأمر، أعلن المحامي خالد علي في بداية الأمر، عن اختفاء الناشطة، ولكنه ظهر معاها في اليوم التالي أمام النيابة، ما يكشف حقيقة الادعاءات الباطلة.
حبسها 15 يوم
ومؤخرًا، قررت نيابة أمن الدولة، حبس إسراء عبد الفتاح لمدة ١٥ يومًا على ذمة التحقيق بعد ضمها إلى القضية رقم 488 المتهم فيها حسن نافعة وحازم حسني وعلاء عبد الفتاح وماهينور المصري وخالد داوود وآخرين.
ووجهت النيابة لها تهم؛ الانضمام لجماعة محظورة ونشر أخبار كاذبة وتم ترحيلها إلى سجن القناطر، وسوء استخدام وسائل التواصل ببث ونشر وإذاعة أخبار كاذبة.