اطلاق أول سيارة إسعاف سعودية لمعالجة الصقور في العالم

السعودية

بوابة الفجر


قام مركز بندر الدرع للعناية بالصقور، بالمشاركة في معرض الصقور والصيد السعودي في نسخته الثانية بالرياض، بأول سيارة طبية متخصصة لمعالجة الصقور في العالم وفق أحدث التقنيات.


ويعد هذا المشروع الأول في العالم متمثلًا في عيادة بيطرية متنقلة تصل إلى مواقع الصقور بكامل الاحتياجات، وتقديم الخدمات الطبية والجراحية الطارئة، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية (واس).


وتم تصميم هذا المشروع بشكل متكامل بأيدٍ سعودية؛ حيث يحتوي على جميع المستلزمات الإسعافية، من جهاز تخدير ومصباح جراحي وجهاز منظار تشخيصي وجراحي، بالإضافة إلى جميع أنواع التحاليل الطبية للصقور.


كما تحتوي على حاويات للتخلص من المواد الطبية المستخدمة بطريقة صحية، وأيضًا تحتوي على مضخات تعقيم داخلية بالإضافة إلى تعقيم خارجها بدائرة قطرها 100 متر.


وكان مدير المركز الدكتور بندر الدرع، ذكر في تصريحات سابقة، أن العيادة المتنقلة تجمع كل التقنيات من الأشعة والمنظار وجهاز التخدير والعمليات، وبلغت نسبة الأمن الحيوي إلى أعلى مستوى؛ حيث تقوم بعملية تعقيم ذاتي ومنطقة قطرها 100 متر، كما تتحمل السيارة الأماكن الوعرة، مشيرًا إلى أن هذه الفكرة جاءت بعد النقلة الكبيرة والاهتمام بالصقارة التي تعتبر أحد أهم مكونات التراث العربي.


وأشار إلى أنه يسعى إلى المساهمة في رفع المستوى العلمي لطب الصقور وتدريب كوادره من خلال التواصل مع المجتمع المحلي والعالمي لطب الصقور.


تجاوز عدد زوار معرض الصقور والصيد السعودي أكثر من 132 ألف زائر مع نهاية ثاني أيام المعرض بنسخته الثانية المقام حالياً في واجهة الرياض بتنظيم من نادي الصقور.

 

وخلال المعرض تجاوزت مبيعات الصقور حاجز 3 ملايين ريال، وسجلت المبيعات في اليوم الأول أكثر من مليوني ريال، فيما تجاوزت في اليوم الثاني حاجز المليون ريال لتتخطى 3 ملايين ريال وسط توقعات بمضاعفة هذا الرقم خلال الأيام المتبقية من المعرض الذي يختتم الثلاثاء المقبل.

 

وجاءت المبيعات من خلال البيع المباشر في قسم عارضي الصقور بالإضافة لقسم مزاد الصقور.

 

كما أتاح معرض الصقور والصيد السعودي للزوار فرصة ممارسة هواية الرماية، سواءً بالسهام والقوس أو بالبندقية الهوائية، من خلال ركنين خاصين لهما.

 

ويضم ميدان الرماية بالبندقية مسارين، وميدان السهام 4 مسارات، بإشراف وتدريب مجموعة منتخبة من المدربين.