إصابة 9 أشخاص جراء قصف محيط مطار مقديشو بـ"الهاون"

أصيب 9 أشخاص، اليوم الأحد، جراء هجوم بقذائف "الهاون" على محيط مطار مقديشو في الصومال، بينهم موظفون في بعثتي الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، حسبما أفادت مصادر في الشرطة الصومالية والأمم المتحدة.

وقال ضابط الشرطة محمد حسن، لوكالة "فرانس برس"، إنّ "دفعات من قذائف الهاون سقطت في محيط المطار".

وفيما لم تقدم الشرطة تفاصيل عن الضحايا، قال مصدر في الأمم المتحدة طلب عدم ذكر اسمه، إنّ "تسعة أشخاص أصيبوا، لكن أحدا منهم ليس في حال خطرة".

وأوضح المصدر، أنّ الجرحى هم ثلاثة جنود في بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال (اميسوم)، وموظف مدني في القوة، وموظف في بعثة الأمم المتحدة وأربعة متعاقدين مع الأمم المتحدة.

ونقلت وكالة "فرانس برس" عن شاهد عيان منم بعثة الاتحاد الأفريقي إنّ الهجوم أثار هلعا في القاعدة العسكرية.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن حركة الشباب الإسلامية المسلحة نفّذت هجمات مماثلة في الماضي في محيط المطار.

وتضم المنطقة الشديدة الحراسة حول مطار مقديشو مقار عدد من المنظمات الدولية والسفارات الأجنبية.

هي عبارة عن قطعة مدفعية صغيرة ذات عيار قوي للضرب العمودي، من الأسلحة النارية القديمة بسيطة قليلة التعقيد، وهي تتوفر بعيارات مختلفة وان كان الشائع منها العيارات 60 مم ،81 مم، 120 مم، ويوجد عيارات أخرى تختلف حسب مصدر إنتاجها.

هو مطار دولي يقع جنوب العاصمة الصومالية مقديشيو، ويعد المطار البوابة الجوية الرئيسية للصومال، سمي المطار بهذا الاسم نسبة للرئيس الصومالي الأسبق "عدن عبد الله عصمان دار" أول رئيس صومالي بعد الاستقلال عن إيطاليا، والذي توفي عام 2007، المطار حالياً لايعمل بكامل طاقته نظراً للاضطرابات والحرب الأهلية الدائرة في الصومال، لذا فإن العديد من شركات الطيران، التي تسير رحلات إلى الصومال تفضل الهبوط في مطار الكيلو 50، وهو مطار مدني صغير يبعد عن مدينة مقديشيو حوالي 50 كم في الاتجاه الجنوبي.