بعد تكريمهم.. تعرف على الفريق عبد رب النبي حافظ والبطل أحمد فوزي حسن
حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الندوة التثقيفية للقوات المسلحة الحادية والثلاثين "أكتوبر.. إرادة وتحدي"، تزامنا مع مرور 46 عاما على انتصارات أكتوبر، تكريم الفريق عبد رب النبي حافظ رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقيادته للفرقة 16 مشاة أثناء حرب أكتوبر، والبطل أحمد فوزي حسن من أبطال الصاعقة، والذي أصيب في إحدى العمليات في رفح، وبترت قدميه.
وقال السيسي، معلقا على التكريم، "مش هيفوتني..أن الفريق عبد ربه تحدث عن الفرقة 16، وعن الكتيبة 16.. وأيضا معنا قائد الكتيبة 16 المشير حسين طنطاوي الرجل العظيم الذي قاد مصر في أصعب الفترات".
من هو الفريق عبد رب النبي حافظ؟
ويعد الفريق عبد رب النبي حافظ، قائد عسكري، من مواليد 16 يونيو 1930، شغل سابقاً منصب رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وتخرج في الكلية الحربية في مطلع فبراير 1949، و شارك في حرب اليمن وحرب 1967 وحرب الاستنزاف وحرب أكتوبر.
أما حياته المهنية، فكان قائد الكتيبة 17 في محور ريحانة خلال حرب اليمن، وقائد اللواء 118 مشاة ميكانيكي "الجيش الثاني الميداني" خلال حرب الاستنزاف، ورئيس أركان الفرقة 16 مشاة ميكانيكي "الجيش الثاني الميداني"، وقائد الفرقة 16 مشاة ميكانيكي "الجيش الثاني الميداني" خلال حرب أكتوبر، وأمين عام وزارة الدفاع، بالإضافة إنه كان رئيس أركان الجيش الثاني الميداني، وقائد الجيش الثاني الميداني، ورئيس هيئة عمليات القوات المسلحة، كما شغل منصب رئيس أركان حرب القوات المسلحة.
كلمة لقائد الفرقة 16 مشاة
وقال الفريق عبد رب النبي حافظ، قائد الفرقة 16 مشاة في أثناء حرب السادس من أكتوبر عام 1973، والتي خاضت عشرات المعارك خلال حربي الاستنزاف وأكتوبر، خلال كلمته، إن النصر كان الخيار الوحيد النابع من ثقتنا في قدرة هذا الجيش، مضيفًا أن الانتصار في أكتوبر تطلب تخطيط وتدريب شاق للتغلب على الصعوبات التي واجهت القوات المسلحة.
وأكد "حافظ" أن هذا التخطيط الجيد أدى إلى هزيمة النظام الدفاعي للعدو، والمنتشر على قناة السويس، وتحقيق الانتصار في معارك مثل معركة الدفرسوار ومعركة الجلاء الشهيرة إعلاميا بالمزرعة الصينية، ومعركة الدبابات الكبرى في يومي 16 و17 أكتوبر عندما تعرضت قوات الفرقة لضربات مضادة مدرعة من ثلاثة لواءات مدرعة ولواء مشاة ميكانيكي ومظلات.
وأشار قائد الفرقة 16 خلال الحرب إن تقرير الموقف الذي أرسله إلى قيادة الجيش وقت المعركة كان قصيرًا، قال فيه "لا وجه للمقارنة بين حجم قواتي وقوات العدو .. سنقاتل حتى الموت"، حتى تحقق الانتصار، مشيدًا بقدرة الفرقة على إجبار العدو على تغيير تكتيكه الثابت في الحرب منذ عام 1948، قائلا: "أجبر على استخدام لواء مظلات في هجوم أرضي بعد فشل هجماته المدرعة على الفرقة"، موضوحًا أنه اتبع حكمة في التعامل مع رجاله بالقوات المسلحة، تقول "بالقانون تستطيع الحصول على الواجب وبالحب تستطيع أن تحصل على المستحيل"، مشيرا إلى أن ما يحدث الآن هي محصلة القدرات التي واجه بها جيش مصر التحديات التي تواجه الوطن.
تكريم البطل أحمد فوزي حسن
كما كرم الرئيس، البطل أحمد فوزي حسن من أبطال الصاعقة، والذي أصيب في إحدى العمليات في رفح، وبترت قدميه، والذي قال، في كلمته اليوم، دخلت الجيش فى 2015 وكان لى شرف الخدمة فى القوات المسلحة، أصبت ببتر فى القدمين، أثناء تأمين قطاع رفح بشمال سيناء، وحصلت على فرقة صاعقة وانضممت للكتيبة 83 صاعقة فى مدينة رفح، متابعًا: "أول ما دخلت الكتيبة شفت التعامل ما بين الجنود والضباط، وشوفت الروح المعنوية والقتالية اللى خلقت جوايا روح غريبة"، مضيفا: "أنا قبل ما قدم فى الجيش مفكرتش لا بطولة ولا تضحية ولا حتى إصابة، وتم تدريبنا على أعلى مستوى، واشتركت فى عشرات المداهمات اكتشاف وتدمير انفاق ومعظم المداهمات مسكنا لعناصر تكفيرية وسلاح داخل الانفاق، كل مرة قبل ما نطلع من الكتيبة كنا بنبقى عارفين ومتأكدين أننا ممكن منرجعش تانى، رغم ذلك كنا كلنا بندفع بعض للأمام". وفي نهاية كلمته وجه رسالة للشباب، قائلا: "سيناء فيها وحوش ومصر هاتفضل قوية بشعبها وجيشها".
من هو الجندي أحمد فوزي حسن؟
ويعد الجندي البطل، من مواليد محافظة الشرقية، مدينة أبو حماد قرية العباسة الكبيرة، إذ التحق بالقوات المسلحة المصرية في 24 أبريل 2015، وانضم بعد ذلك لقوات الصاعقة، وذلك عقب تدريبه بفرقة الصاعقة، ثم انضم للكتيبة 83 صاعقة بمدينة رفح قوات خاصة، وتم تدريبه في صفوف القوات على أعلى مستوى، واشترك فى عشرات المداهمات، منها اكتشاف وتدمير أنفاق ومعظم المداهمات مسكنًا لعناصر تكفيرية.
وأصيب ببتر في القدمين، يمين فوق الركبة، وشمال تحت الركبة، أثناء تأمين قطاع رفح بشمال سيناء عام 2015، كما أن شقيقه انضم لصفوف التطويع بالقوات المسلحة، وانتقل إلى سيناء لاستكمال مسيرة الدفاع عن أرض الوطن.