التعليم لأمهات طلاب "بطئ التعلم": "بينا وبينكم التشخيص.. واللي هيتقال عليه هنفذه"

أخبار مصر

أرشيفية
أرشيفية


قالت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، أنها تلقت رد من الدكتورة هالة عبد السلام رئيس الإدارة المركزية للتربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم، حول بيان الاتحاد الخاص بشكوي أولياء أمور طلاب الدمج "بطئ التعليم" يشكون فيها من تحويل امتحانات أبنائهم لامتحانات عادية.

وأضافت عبير، في تصريحات صحفية، إن رئيس الإدارة المركزية للتربية الخاصة، أكدت أن التقرير الطبي الصادرة لبطئ التعلم "هنفذه فوق دماغي"، إذا كان صادر من جهة محايدة مثل الجيش أو الشرطة أو الأمانة العامة للصحة النفسية أو مستشفي الجامعة، مضيفه: "مستشفيات نثق فيها، جهة محايدة لتشخيص الطفل، واللي هيقول عليه التقرير الطبي هنفذه علي دماغي".

وتابعت رئيس الإدارة المركزية: "لو نظرنا لجميع التقارير الطبية الصادرة لبطئ التعلم سنجد فيها: نسبة ذكاء 75% ويحتاج إلي برنامج علاجي ولن نجد كلمة "امتحان مخفف نهائي"، لأنه لا توجد دولة في العالم تقوم بذلك، دول العالم كلها ميسرات، وأنا بمنحه 20 دقيقة زيادة عن وقت الامتحان.

واستكملت: "البطئ مقابل السرعة، واللي تقدري تحليه في ساعتين، أنا أقدر احله في ساعتين ونص، خد الساعتين ونص، ولو حضرتك عايزه حد يكتبلك علشان ابنك مش قادر يكتب، خد يا سيدي حد يكتبلك، ولو مش قادر يقرأ الورقة، خد يا سيدي حد يقرالك، لكن هل من المنطقي واحد لا عارف يقرأ ولا يكتب ولا الوقت الزيادة فارق معاه وأقوله خد ثانوية عامة وادخل كلية علوم واقتصاد وعلوم سياسية؟".

وشددت علي مبدأ تكافؤ الفرص في الإمتحانات، قائلة: "الطالب في الامتحان العادي، انتي سليمه وانا عندي بطئ تعلم، حطينا الامتحان أمامنا، أنا قاعدة لوحدي في ساعة ونص مطلوب مني أحل الامتحان، وانتي واحد قاعد جمبك وبيكتبلك وبيقرالك وبيفهمك الورقة ووقت زيادة، هل أنا ينفع اتساوي بيكي؟، المفروض في تكافؤ الفرص، أنا عندي مشكلة محتاجة وقت زيادة ومحتاجه حد يقرالي ويكتبلي وحد يفسىلي السؤال، وكل ذلك متاح، إذا هناك تكافؤ فرص، خلاف ذلك لن يكون هناك تكافؤ فرص"، وتابعت: "بطئ التعلم له ميسرات وليس امتحان 100% والعالم كله كده، خدي وقتك مع ابنك"، مطالبة أولياء الأمور بعدم القلق، قائله: "بينا وبينكم التشخيص".

وكان اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم برئاسة عبير أحمد، تلقي شكوي من قبل أولياء أمور طلاب الدمج "بطئ التعلم" وذلك بسبب تغير نظام الامتحان من موضوعي ليصبح شبه الامتحان العادي، مستغيثين بوزير التعليم ورئيس الجمهورية لحل مشكلتهم وإلغاء القرار.