وزير القوى العاملة يحذر من عقود العمل الموسمية بإيطاليا
جددت وزارة القوى العاملة، من خلال مكتب التمثيل العمالي التابع للوزارة بالقنصلية المصرية بميلانو- إيطاليا، تحذيرها للشباب بتحري الدقة عند التفكير فى الحصول على عقد موسمي، وضرورة التأكد من بيانات صاحب العمل ومدى قانونية الشركة وعنوانها، وذلك من خلال التواصل مع الوزارة أو المستشار العمالي، وإلا وقع الشباب الراغب في السفر عن طريق العقود الموسمية لعمليات النصب.
تلقى وزير القوى العاملة محمد سعفان، تقريرا عبر مكتب التمثيل العمالي بميلانو، أشار فيه المستشار العمالي عزت عمران إلي أنه جاءته استفسارات كثيرا من شباب يرغب السفر لإيطاليا تحت ما يسمي "العقود الموسمية" التي يتخذها سماسرة التسفير ستاراً للنصب علي الشباب.
وأوضح المستشار العمالي أنه المفروض أن صاحب العمل سواء كان "مزارع أو مطاعم سياحية" يمكنه استقدام عمالة موسمية للعمل لديه فعلا لمدة تتراوح بين 3 إلى 9 شهور والعودة مرة أخري للوطن الأم، وقد رصد المكتب وقابل العديد من العمالة المصرية التي وصلت لإيطاليا عن طريق عقد موسمي بعد دفع مبلغ كبير من المال يتراوح بين 5 ألاف إلى 10 آلاف يورو لمجرد دخول إيطاليا فقط بدون توفير عمل له ، ومقيم إقامة غير شرعية ويتعرض لكثير من المشاكل، ومنهم من يتخذها وسيلة للنصب علي الشباب ويستولي علي فلوسهم وتقضي علي أحلامهم، ويعودون إلي الوطن خالين الوفاض.
وتنقطع الصلة بين العامل ومستقدمه بمجرد دخول العامل إيطاليا، ويبدأ العامل في رحلة البحث عن فرصة عمل أسود "نيرو" وفي هذه الحالة يمكن أن يتعرض العامل للنصب وهو في مصر، وعدم الحصول على العقد وعدم السفر لإيطاليا على الرغم من دفع مبلغ كبير.
لقد جاء التحذير من قبل وزارة القوي العاملة للشباب من هذه التجارة والنصب، حيث يجب علي الشباب التأكد من بيانات المطعم أو الشركة الزراعية المستقدمه للعامل والفيصل في مصداقية إجراءات الاستقدام هو وصول "النولا اوستا" ببيانات العامل من القنصلية الإيطالية بالقاهرة.
ويؤكد المستشار العمالي بميلانو أنه مستعد للتواصل مع الشباب والعمالة المصرية في دولة ايطاليا أو بمصر والتشاور معهم في كل مشاكلهم فهو في خدمتهم دائما.