رامي المتولي يكتب: نجوم 30 دولة فى حضن "الإسكندرية"
مدينة الفنون تفتح أبواب المهرجان
تحت شعار «السينما والتجريب» بدأت فعاليات الدورة الـ35 لمهرجان الإسكندرية السينمائى الدولى لدول البحر المتوسط برئاسة الناقد الأمير أباظة، وهى الدورة المهداة للفنانة نبيلة عبيد والتى تم تكريمها عن مجمل أعمالها، وتقول نبيلة عن هذا التكريم إنها فخورة وسعيدة لأن أول تكريم نالته فى مشوارها كان من الإسكندرية أيضا ولأن التكريم هو تكليل لكل ما قدمته خلال مشوارها من أعمال.
1- تكريمات عربية وعالمية
أما الأمير أباظة فأكد أن التكريمات هذا العام سواء للنجوم العالميين أو العرب والمصريين من أبناء مدينة الإسكندرية كالفنان محمود قابيل والمخرج محمد فاضل، والممثل اللبنانى رفيق على أحمد والمخرج التونسى رشيد فرشيو واسم الناقد أحمد رأفت بهجت، ويكرم المهرجان أيضا الفنان العالمى هوجوسيلفا والمخرج كولدو سييرا.
كما تكرم هذا العام أيضا الفنانة الفرنسية ناتالى باى والتى سيتم تكريمها فى الختام على أن يتم تخصيص ندوة لها 12 أكتوبر، كما أعدت لها إدارة المهرجان جولة سياحية لزيارة عدد من الأماكن الأثرية.
2- إسبانيا ضيف شرف المهرجان
اختارت إدارة المهرجان إسبانيا لتكون ضيف شرف الدورة الـ35 حيث إن فيلمى الافتتاح والختام من إسبانيا، وقد تم تكريم اثنين من صناع السينما الإسبانية فى حفل الافتتاح وهما الفنان هوجوسيلفا، والمخرج كولدو سييرا الذى قدم عددا من الأفلام القصيرة حاز بها على جوائز عدة مثل «حب الأم»، و«قطار بروجا» وحصد بها أكثر من 20 جائزة فى عدة مهرجانات دولية.
وسيتم عرض ٤ أفلام خلال البرنامج الإسبانى خلال فعاليات المهرجان وهى «مواجهة الرياح» ، وإخراج إجناسيو مالاجون، بينما الفيلم الثالث هو «غارق فى الحب» إخراج كورو بيرنابيو.
والفيلم الرابع هو «الذكرى الأولى» إنتاج ٢٠١٩، إخراج خيسوسبونس.
3- المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة
يشارك ضمن المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة العديد من الأفلام ومنها الفيلم السورى Sky Road «درب السما» وهو للمخرج جود سعيد وتمثيل أيمن زيدان ومحمد الأحمد وصفاء سلطان، وتدور قصته حول زياد أستاذ اللغة العربية والذى يعيش وحيدا فى مواجهة الحرب التى تجبره هو وعائلته على النزوح واحدا تلو الآخر وما بين الموت والموت تزدهر بسمة الحياة.
ومن فلسطين يعرض فيلم «إستروبيا» للمخرج أحمد حسونة ويجسد الفيلم التحديات التى يواجهها الشباب الفلسطينى فى قطاع غزة المكلوم والحياة الصعبة التى يمرون بها مما يجعلهم يفرون إلى المجهول الذى لن يكون أقل مأساوية.
ومن لبنان يشارك فيلم مورين للمخرج تونى فرج الله وتمثيل غسان مسعود وعويس مخللاتى وكارمن بصيبص وتقلا شمعون، وتدور أحداثه فى عام 620 قبل الميلاد كانت الحياة فى خدمة الله من حق الرجال فقط لكن الفتاة العنيدة المتمردة ذات الـ 20 عاما تكسر هذه القواعد وتتحمل العواقب.
كما يشارك فى المسابقة الرسمية الفيلم المغربى «رُحل» للمخرج أوليفير كوزيماك ومن بطولة جميل إدريسى وجاليلة تلميسى وأسماء الحضرامى ومحمد قوطيب وسيد المختارى وريم فتحى وباولين ديسكرى وسوفيان لوكريسى وفدوة طالب وحسين صنبى وحمزة قدرى.
ويحكى الفيلم قصة فتى مراهق من طنجة. كل ما يريده هو الفرار من منزله بسبب وعد الغرب. والدته ستبذل قصارى جهدها لمنعه من السير على خطى أخوته المأساوية.
ويشارك أيضا الفيلم الجزائرى «صوت الملائكة» للمخرج كمال يعيش وبطولة رانيا سيروتى وعزيز بوكرونى وهشام مصباح وتدور أحداثه حول محرز وفاروق شابين من الجزائر العاصمة يتخذ كل واحد منهما دربًا مختلفًا عن الآخر. يتبع الفيلم خطين سرديين منتقلًا بين الحاضر والماضى وبين الواقعية والخيال. حيث يكون الرابط بين الأحداث هو مرحلة انتقال الشابين إلى سن الرشد بكل ما تحمله هذه الفترة الحساسة من شكوك. ورغم اختلاف قصتيهما من حيث الشكل والظروف لكننا نكتشف أنهما متطابقتان فى العمق.
ويشارك من إسبانيا فيلم 522 قطة وفتى صينى وأبى للمخرج باكو ار بانوس ومن بطولة
ناتاليا دى مولين / نادية دى سانتياجو / مانولو سولو وتدور أحداثه حول جورجى وهى فتاة مصابة بفوبيا الميادين ولا تستطيع الابتعاد أكثر من 522 خطوة عن منزلها. ذات يوم تجبرها قطتها على تغيير حياتها.
ومن اليونان يشارك المخرج اليكى دانيزى كنوستين بفيلم «ألحى الصينى: الملاجئ الثلاثة، وهو من تمثيل كاترينا ميسيكرونى / ريتشارد ن ج/ تيميس بازاكا / كريستوفر لى/ كوليس نيكولاو.
وقصته حول كليو ابنة لأب صينى وأم قبرصية. تكتشف فى يوم عيد ميلادها الـ18 أن أباها قد قُتل على يد المافيا الصينية بالحى الصينى فى أثينا. فتقرر الانتقام.
ويعرض فيلم «جروح عميقة» من كرواتيا وهو إخراج دوبرافكا توريتش وفيليب موجيس وفيليب بيروزوفيتش وتمثيل لانا باريتش وروكو جلفينا وميليفوج بيدرونيكسا بوتيجر وفرانكو جاكوفيتش وأريتا سوركوفيتش وجلوريجا بينتوريتش وليلى أنتيتش وجادرنكا دوكيتش وبورنا فضلجيفتش وزيفكو أنوسيتش، والفيلم عبارة عن مقتطفات تتعامل مع العنف بجميع أشكاله.
ومن تركيا وسلوفييا يشارك فى المسابقة الرسمية أيضا فيلم «يوم عمل جديد» للمخرج مارتن ترك والذى يحكى قصة أرمن العاطل عن العمل منذ فترة طويلة لديه مقابلة واعدة ليعمل كناظر مدرسة، لسوء الحظ فى الطريق يساعد راكب دراجة تعرض لحادث فلا يلحق بالمقابلة. فما هى النتيجة؟
ويعرض الفيلم اليونانى «فى هذه الأرض لا أحد يعرف كيف يبكي» للمخرج جورجوس بانوسوبولوس وتدور قصته حول عضو فى البرلمان الأوروبى ومساعده الاقتصادى اليونانى يصلان إلى جزيرة أرمانيل الموجودة فى مكان ما فى بحر إيجة فى مهمة رسمية ولكن سلسلة غير متوقعة من الأحداث تجبرهما على تغيير حياتهما.
ومن سلوفينيا يعرض فيلم عامى الأخير كخاسر وتدور قصته حول سابيلا فتاة على وشك بلوغ الثلاثين من عمرها. درست تاريخ الفن وهذا معناه أنها لن تحصل أبدًا على وظيفة ثابتة. وهى على الرغم من سفر أفضل صديقتين لها إلى الخارج تصر على البقاء فى ليوبليانا، فهل ستنجح؟
أما فيلم «ماضى لا ينتهى» للمخرج أندور مارتينوفيتش فتدور أحداثه من خلال ثلاث قصص مختلفة لأب وابنه فى ثلاث فترات زمنية مختلفة: نهاية الحرب العالمية الثانية وسقوط سور برلين وانهيار يوغوسلافيا. وفى كل قصة يجدون أنفسهم فى مواقف صعبة تدفعهم لاتخاذ قرارات تغير حياتهم إلى الأبد.
ومن مالطا وبريطانيا يعرض فيلم «الوقت والبحر» للمخرج بيتر سانت وتدور قصته حول رجل عجوز يعيش على جزيرة ويعانى من أحلام الخرف أنه كان ملكا وأنه يعيش هو وابنتاه على أرض مجردة من أى حياة وذلك بسبب مرض غريب من أصل غامض.
وضمن المسابقة الرسمية ايضا فيلم «فيكتور وسيليا» للمخرج بيير جولفيت وتدور أحداثه حول تخطيط فيكتور وبن لفتح صالون الشعر الخاص بهم لكن يُحبط حلمهم بسرعة كبيرة ومع ذلك يصمم فيكتور على متابعة حلمه من أجل الحرية والاستقرار فيقنع سيليا وهى صديقة قديمة من مدرسة تصفيف الشعر بالانضمام إليه فى هذه المغامرة. فهل سينجحون فى تحقيق حلمهم رغم كل العقبات؟
ويعرض الفيلم الإيطالى «زين فى الصدع الجليدى» للمخرجة مارجريتا فيرى وتمثيل إيلينورا كونتى وسوزانا اكياردى وفابريزيا ساتشى، وتدور قصته حول مايا -المدعوة زين- الفتاة المشاكسة والوحيدة ذات الـ16 عامًا هى الفتاة الوحيدة فى فريق الكرة المحلى، تتعرض دائمًا لمضايقات زملائها بسبب سلوكها الرجالى، حتى تقابل الفتاة الجميلة فانيسا التى تغير لها حياتها.