"البيان": الإمارات هي أكبر داعم إنساني لليمن
أكدت صحيفة "البيان" الإماراتية، أن الإمارات هي أكبر داعم إنساني لليمن، فقد حظي قطاع التعليم هناك باهتمام القيادة الإماراتية التي وجهت بدعم قطاع التعليم وإعادة بناء المدارس المهدّمة، وها هي هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تفتتح مدرسة جديدة في تعز لتنضم إلى خمس مدارس سبق افتتاحها مطلع سبتمبر الماضي ضمن حملة العودة إلى المدرسة، التي مكنت أكثر من أربعة آلاف طالب وطالبة من العودة إلى صفوفهم الدراسية.
وقالت
الصحيفة، إنه يوجد فارق كبير بين الظلام والنور، ففي الوقت الذي ترسل فيه إيران للحوثيين
السلاح المدمر والقاتل، ترسل الإمارات المساعدات الإنسانية، وترسل نور العلم للشعب
اليمني الشقيق، حيث يعاني قطاع التعليم في اليمن أشد المعاناة بسبب الحرب، والآلاف
من أطفال اليمن لم يذهبوا للمدارس منذ أكثر من عامين مضيا.
وأشارت الصحيفة
إلى أن أكثر من 346 مدرسة تم تأهيلها من قبل الإمارات في اليمن، فيما تشمل حملة العودة
إلى المدرسة افتتاح 16 مدرسة في الساحل الغربي، وتأثيث 10 مدارس افتتحتها الهيئة في
وقت سابق، وتوزيع الحقيبة المدرسية المتكاملة في المدارس المؤهلة كافة في باب المندب
بمحافظة تعز، وصولاً إلى مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة.
وقال وزير الدولة
للشؤون الخارجية بالإمارات، الدكتور أنور قرقاش، إن الإمارات تدعم جهود المملكة العربية
السعودية لتوحيد الصف وتعزيزه.
وكتب ترامب، عبر
حسابه على موقع التدوين القصير "تويتر": "ضبط النفس الذي تمارسه الامارات
أمام تخرصات بعض مسؤولي الحكومة اليمنية دليل نضج وعقل وهدفه تغليب المصلحة الأكبر،
هدفنا الأول نجاح الجهود السعودية لتوحيد الصف وتعزيزه ".
وأضاف: "الأداء
الإماراتي المشرف في تحالف الحزم ومعركة التحرير أقوى وأسمى من أكاذيب هؤلاء وإفترائهم".
وفي تغريدة آخرى:
"الجهود الكبيرة التي تقوم بها السعودية الشقيقة عبر مفاوضات جدة لتوحيد الصف
ومواجهة الانقلاب الحوثي مقدرة وندعمها دعما كاملا وبكل تفاصيلها، ومن الضروري أن نرى
المرونة والحكمة من الطرفين، الأهم ألا نعود إلى الوضع السابق بل أن نخرج بجبهة أكثر
قوة وتماسكا وعزما".
وكان قد صرح في
وقت سابق من اليوم الثلاثاء، بأن التطورات الخطيرة والمحيطة بسوريا ما هي الا تداعيات
للانقسام العربي الحالي، دول عربية انهارت مؤسساتها وانتهكت سيادتها وغدت مهددة في
وحدة ترابها الوطني.
وتابع: "لا
سبيل إلا العمل على عودة النظام العربي الإقليمي فما يحدث أمامنا بذور أزمات مستدامة
يرويها الانقسام الحالي".