شبورة مائية كثيفة تغطي الطريق الزراعي بالبحيرة.. و"المرور" تحذر السائقين (صور)

محافظات

بوابة الفجر

تعرضت مدن ومراكز محافظة البحيرة، اليوم السبت، لشبورة مائية كثيفة غطت الطرق الرئيسية والفرعية، خاصة الطريق الزراعي والدولي الساحلي، ما تسبب في ضعف الرؤية.

وناشدت الإدارة العامة للمرور، المواطنين بضرورة توخي الحذر أثناء القيادة، بسبب وجود شبورة مائية كثيفة والالتزام بالسرعات القانونية وترك مسافة بين السيارات وبعضها خشية حدوث انزلاق لأي سيارة، كما طالبت بالالتزام بالحارات المرورية والتهدئة بسبب الشبورة الكثيفة، وأن يتم الالتزام بتعليمات الإدارة حرصا على سلامة السائقين والمواطنين.

وتُعتبر ظاهرة الضباب الصباحي "الشبورة المائية" من أبرز مظاهر الطقس في القسم الشمالي من مصر، حيثُ يتشكّل هذا الضباب بشكل مُتكرر في ساعات الليل المُتأخرة والصباح المبكرة في مناطق الوجه البحري الشمالي فهي ظاهرة طبيعية عبارة عن سحاب منخفض قريب من سطح الأرض، وهي قطرات مائية عالقة في الهواء وتحدث نتيجة تكاثف بخار الماء قرب سطح الأرض، وتختلف درجة البخار باختلاف كثافته حيث كلما زادت كثافة البخار كان الضباب أشد كثافة. 

ويُعَرّف الضباب بأنه سحابة تقلّل من الوضوح إلى أقل من 1 كيلو متر.

ومن أهم النصائح التي يحب اتباعها لتجنب الحوادث على الطرق أثناء الشبورة المائية:

- الالتزام بتعليمات رجال المرور، وتهدئة السرعة قبل الدخول في منطقة الشبورة المائية.

- إضاءة جميع الأنوار الخاصة بالسيارة، مع وضع النور الأمامي في الوضع المنخفض مع استخدام أنوار الشبورة إن وجدت، استخدام أنوار الانتظار أثناء الشبورة حتى تكون السيارة مرئية بالنسبة للآخرين.

- يجب على قائد السيارة فتح زجاج السيارة بدرجة تمنع تكثف المياه داخل السيارة واستعمال ماسحات الزجاج واستخدام آلات التنبيه على فترات متقطعة، حتى يشعر اللآخرين بوجوده على الطريق.

- يجب أن تكون سرعة السيارة في حدود ما تسمح به الرؤية وليس في حدود السرعة القانونية حتى تتمكن من التوقف عند رؤية الخطر قبل الاصطدام به.

- عدم التوقف في الشبورة على الطريق مهما حدث؛ لأن التوقف أثناء الشبورة محفوف بالمخاطر.

- في حالة تعطل السيارة يقوم قائدها بتجنيب السيارة في أقصى يمين الطريق، مع تشغيل جميع الأنوار وعدم النزول من السيارة، حتى لا تتعرض حياة قائدها للخطر.

- يجب تحري الحذر لأن الشبورة غالبا ما تكون متقطعة ومتحركة، فلا ينبغي الإسراع في المسافة بين منطقة وأخرى، حتى لا يتفادى قائد السيارة بدخوله منطقة الشبورة بأسرع ما يجب، على أن يتحرى قائد السيارة مضاعفة مسافة الأمان بين سيارته والسيارة التي تسبقه.

-على قائد السيارة أن يسير في الحارة الوسطى من الطريق والاسترشاد بالخطوط الأرضية، تحسبا لوجود أي سيارات معطلة بالحارة اليمنى.

- يجب ألا يتخطى قائد المركبة السيارة التي تسبقه أثناء الشبورة.

- إذا كانت السيارة محملة بمواد سريعة الاشتعال، فيجب على قائدها عدم الدخول في منطقة الشبورة، ويتم تجنيب السيارة بمكان بعيد وآمن على الطريق.