دنيا سعيد في دور وزيرة التضامن ضمن احتفالات اليوم العالمي للفتاة (صور)

أخبار مصر

بوابة الفجر


استقبلت غادة والي وزيرة التضامن الأجتماعي، الفتاه دنيا سعيد عبدالخالق التي رشحتها مؤسسة بلان إنترناشيونال إيجيبت لتشارك وتعايش تجربة وزيرة التضامن الاجتماعي في إدارة ملفات الوزارة وتكون وزيرة لمدة يوم واحد، وذلك ضمن فعاليات مبادرة فتيات في أدوار قيادية التى تنفذ ضمن إحتفالات اليوم العالمي للفتاة.

وخلال لقاء دنيا شعبان بوزيرة التضامن الأجتماعي، شهدت توقيع بروتوكول تعاون بين بنك ناصر الاجتماعي والغرفة التجارية بالقاهره كما اطلعت علي تطورات مبادرة حياة كريمة.

وأشادت وزيرة التضامن الاجتماعي بوعي الفتيات المصريات وخصوصا دنيا لما لمسته فيها من حب للعمل ورغبة في تحقيق أحلامها وطموح كبير.

وقدمت "والي" عدد من النصائح لدنيا كان تبرزها حب العمل والأستمرار في التعلم وتنوع مصادر التعلم والأجتهاد المستمر.

من جانبها قالت الفتاة دنيا شعبان إنها انبهرت باستقبال وزيرة التضامن الأجتماعي لها وأنها تعتبرها قدوة لكل فتيات مصر واستفادت كثيرا من التجربة والمعايشة التى تمت مع وزيرة التضامن الاجتماعي.

وكانت نظمت وزارة التضامن الإجتماعي، أمس، فعاليات الاحتفال بيوم العالمي للفتاة بمصر، وذلك بالتعاون مع هيئة بلان انترناشونال ايجبت والسفارة الكندية بالقاهرة وكان المنتدى تحت عنوان "الفتيات والشابات وصورتهن فى الاعلام".

وشهد الاحتفال الذى أقيم بمقر الوزارة تحت رعاية وبحضور غادة والى وزيرة  التضامن  الاجتماعى، وبحضور الدكتور علاء عبد الحليم محافظ القليوبية، وجيس دوتون سفير كندا في مصر، ومدثر صديقي مدير هيئة بلان إنترناشيونال مصر، كما شارك ممثلون عن الجهات التنفيذية والتشريعية والسفراء والهيئات الدولية ولفيف من الإعلاميين والكتاب وفتيات من المشاركات في مبادرة فتيات في أدوار قيادية.

الجدير بالذكر أن بلان انترناشيونال بدأت عملها في مصر عام 1981 وتعمل في 10 محافظات وهى القاهرة والإسكندرية والجيزة والشرقية والقليوبية والبحيرة ودمياط وأسيوط وسوهاج وقنا وتهدف إلى تحسين بيئة التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة وتعزيز التمكين الاقتصادى للشباب والفتيات واتخاذ أدوار قيادية  وتعزيز مراعاة العدالة فيما يخص النوع الاجتماعى، هذا وقد تم إطلاق اليوم العالمي الأول للفتاة في عام 2012، بعد الدعوة العالمية من قبل الفتيات أنفسهن لتأسيس هذا اليوم رسميًا من خلال قرار من الأمم المتحدة، بدعم من الوفد الكندي وبلان انترناشونال لرفع مستوى الوعي حول التحديات الخاصة التي تواجه الفتيات ولاتخاذ الإجراءات لمواجهة ذلك، وانضمت العديد من البلدان إلى الحركة في عمل متضافر لإظهار الدعم للفتيات في 11 أكتوبر من كل عام.