خادم الحرمين وولي العهد يهنئان ملك إسبانيا بذكرى اليوم الوطني لبلاده
بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، برقية تهنئة، لجلالة الملك فيليب السادس، ملك مملكة إسبانيا، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلاده.
وأعرب الملك سلمان باسمه واسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية، عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة لجلالته، ولحكومة وشعب مملكة إسبانيا الصديق اطراد التقدم والازدهار.
كما بعث الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، برقية تهنئة، لجلالة الملك فيليب السادس، ملك مملكة إسبانيا، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلاده.
وأعرب ولي العهد عن أطيب التهاني وأصدق التمنيات بموفور الصحة والسعادة لجلالته، راجيًا لحكومة وشعب مملكة إسبانيا الصديق المزيد من التقدم والازدهار.
ويعد العيد الوطني في إسبانيا، هو يوم وطني يُحتفل به في الثاني عشر من شهر أكتوبر، الذي تم تحديده في القانون 198718 المؤرخ 7 أكتوبر، والذي ينص على: «أنه سيتم إعلان اليوم الوطني لإسبانيا عيدًا رسميًا، ويوافق الاحتفال بهذا العيد القومي يوم 12 أكتوبر».
واختيار يوم 12 أكتوبر للاحتفال باليوم الوطني وهذا يرجع إلي اليوم الذي اقتربت فيه إسبانيا وكانت علي وشك الانتهاء من عملية بناء الدولة ثقافيًا وسياسيًا، والاتحاد بين ممالك إسبانيا في نفس النظام الملكي، وبدء فترة إسقاط لغوي وثقافي تجاوزت الحدود الأوروبية.
والإحتفال عبارة عن عرض عسكري يحضرة الملك والعائلة الملكية الإسبانية ورئيس الحكومه وممثلين آخرين لجميع سُلطات الدوله.
ويوم 12 أكتوبر عام 1492 يعتبر يومًا مشهودًا لأنة يعد بداية الأتصال بين أوروبا وأمريكا، والذي بلغ زروته معروف بما يسمي بالتقاء عالمين، حيث تحولت رؤي العالم وحياة كل من الأوروبيين والأمريكيين.
ونتج عن هذه الاكتشافات، الاستعمار الأوروبي للأمريكيتين، ومع أنه في 12 أكتوبر 1492 لم يتم اكتشاف أمريكا، إلا أن كريستوفر كولومبوس كان مقتنعًا دائمًا بأنه وصل إلي جزر الهند، من دون أن يشك في انه صادف وجود أمريكا.
بعد كولومبوس، تم تنظيم رحلات أخرى مموله من قبل أسبانيا، مثل رحلات (نونييث دي بالبوا) التي عبرت برزخ بنما سيرًا علي الأقدام وعثرت علي المحيط الهادي (1513) ومن ( فرانسيسكو هيرنانديز دي قرطبة (1517) وخوان دي جريخالبا (1518) الذين قاموا بجولات عبر السواحل الميكسيكية. وبعدها سافر أمريكو فسبوتشي (1451-1512) إلي الساحل الشمالي من أمريكا الجنوبيه ومنها إلي سواحل البرازيل وبعدها جنوب باتاغونيا.
ويعتبر أمريكو فسبوتشي هو أول أوروبي يفهم ويُعلن أن هذه الأراضي هي في الواقع تعد قارة جديدة، لذلك أعطاهم رسام الخرائط مارتن فالدسميلر اسم "أمريكا" عام 1507، الذي تم استخدامه منذ ذلك الوقت.