حزب المصريين الأحرار يطالب بقطع العلاقات مع تركيا وطرد سفيرها بالقاهرة

أخبار مصر

بوابة الفجر


أصدر حزب «المصريين الأحرار» برئاسة الدكتور عصام خليل، بيانا رسميا عبر فيه عن استهجانه بكافة ما ورد على لسان رجب طيب أردوغان الرئيس التركي من تجاوزات مرفوضة شكلا وموضوعًا فى حق مصر وقيادتها القوية والرائدة خلال حديثه إلى أهله وعشيرته والمدعّو زيفًا بحزب ’’العدالة والتنمية‘‘ المعروف بدعم الجماعات الإرهابية.

وقال الدكتور عصام خليل، إن التركي ’’أردوغان‘‘ خالف كافة أشكال القّيم والآداب وضرب بالبروتوكولات الرئاسية عرض الحائط وتحدث بأسلوب أرباب الشوارع من منابر الساسة مما يعكس حقيقته التي تسيء للشعب التركي قبل غيره من البلدان.


وأضاف رئيس حزب المصريين الأحرار، أن كافة احاديث المذكور لاتخلّو من مشاعر الحقد والضغينة والغيره تجاه مصر شعبًا وقيادة، ودومًا ما يثبت "أردوغان" الجهل عينه وافتقار المعرفة بمقدار شعب مصر الأصيل مبّدد الصعاب وقاهر الأعداء، ويغفل دومُا مقدار قيادة مصر التي واجهت الغّدر والمؤامرات من كل فّج وصوب بجسارة الأبطال لتبني وتضحى بكل غالٍ ونفيس لحفظ أمن البلاد.

ووجه خليل حديثه لـ" أردوغان"، قائلا: "من تكون حتي يتلفظ لسانك في حق بلادنا درّه الأمم وقادة الشعوب، وماهو داءك الذى اوصلك لالقاءا اتهامات زائفه فى حق رئيسنا وقائد بلادنا وفخرها، فلا يمكن وصفها سوى بحالة هذيان وجنون أصابك لنجاح مصر وافساد مخططكم الغادر".


وأكد رئيس الحزب، أن حديثه لا يستحق عناء الرد ولكن تجاوز حدود الاداب فى الحديث عن مصر وشعبها وقيادتها أمرًا يستوجب الحساب العسير، ولذا نطالب بإستدعاء سفير تركيا لدى مصر وتوبيخه، وتصعيد الأمر لحد الطرد وقطع العلاقات كافة مع تلك الدولة طالما يحكمها شخص لايعرف اصول ومهامه الرئاسة.

وتابع خليل، أن التصريحات المستهلكة واتهاماته الواهيه بترك مرسي يحتضر وغيرها لا تستدعي عناء الرد، ويكفي التقارير الطبية وغيرها التي أثبتت كذب إدعاءاته، اما بحديثه عن الديمقراطية فأنه عليه النظر للمرآه وسجلات المعتقلين ببلاده وغيرها من وسائل القمع التي يستخدمها تجاه معارضية فلا نرد علي حديث الإفك ".

واختتم رئيس حزب المصريين الأحرار، أن التركي يعيد تاريخ اجداده الدموي والحافل بالمجازر للأرمن اما عن تدخله السافر فى شئون البلدان وصل إلي حد الهجمات العسكرية مستترًا بالكذب بانها لاجل محاربة داعش وجماعات أخرى بسوريا، بينما هي خدمة للدواعش والإرهاب ودعم الإرهاب الذى يساعده أردوغان بإمداده بالسلاح وإيواء الإرهابيين وتوفير الملاذ الآمن لهم، بالمخالفة لقرارات مجلس الأمن.