المبعوثة الأمريكية للأمم المتحدة: تركيا ستواجه "عواقب" بسبب الهجوم
أعربت كيلي كرافت، المبعوثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، اليوم الخميس، عن تحذيرها لتركيا من أنها ستواجه عواقب لهجومها على المقاتلين الأكراد في شمال شرق سوريا، إذا لم تعمل على حماية السكان واحتواء تنظيم "داعش" الإرهابي.
وقالت كيلي كرافت، للصحفيين بعد اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن سوريا "ستكون هناك عواقب للتقاعس عن الالتزام بقواعد حماية المدنيين الضعفاء، والتقاعس عن ضمان عدم استغلال تنظيم داعش الإرهابي لهذه الأفعال للعودة".
ونفت المندوبة الأمريكية منح تركيا الضوء الأخضر في سوريا.
وكانت المجموعة الأوروبية في مجلس الأمن، قالت إن "العمل العسكري التركي يهدد جهود مكافحة تنظيم داعش الإرهابي في سوريا".
وأضافت المجموعة، في مؤتمر صحفي، أنها تواصل "دعوة كافة الأطراف في شمال شرق سوريا لحماية المدنيين"، بعد الهجوم الذي أطلقته أنقرة، يوم الأربعاء، وتسبب بنزوح أكثر من 60 ألف مدني حتى الآن، وفق المرصد السوري، مشددة على أهمية الحل السياسي في سوريا وفق القرارات الأممية.
وعقد مجلس الأمن جلسة طارئة لبحث الوضع شمال شرق سوريا، بطلب من بلجيكا وفرنسا وألمانيا وبولندا والمملكة المتحدة.
وأفاد أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، بأنه ينبغي العمل على خفض تصعيد الصراع في سوريا.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، للصحفيين في كوبنهاجن: "أود أن أعبر عن قلقي العميق بشأن تفاقم الصراع في شرق سوريا، ومن الضروري للغاية وقف التصعيد".
وأضاف جوتيريش: "العمليات العسكرية ينبغي دوما أن تحترم ميثاق الأمم المتحدة والقانون الإنساني الدولي، وأنا قلق من المخاوف الإنسانية القائمة ليس فقط بشأن الضحايا وحسب، بل أيضاً بشأن عمليات النزوح، التي تجري حاليا".