آخرها "حرمان المواطنين من الوظائف".. اضطهاد "الحمدين" للشعب القطري عرض مستمر
بينما تحاول الدوحة تأجيج وإثارة الشغب والفوضى في الدول العربية، تتعدد فضائح نظام الحمدين التى يرتكبها ضد شعبه حيث لا تقتصر فقط على دعم التنظيمات الإرهابية، بل أيضاً يتضطهد ويعاقب شعبه من المعارضين لنظام حكمه، والأدلة على ذلك كثيرة.
تزايد البطالة في قطر
نشرت منصة قطريليكس المتخصصة فى فضح النظام القطرى فيديو
يكشف تزايد حجم الغضب داخل قطر بسبب حرمان شباب الدوحة من الوظائف الحكومية ،حيث أشارت
إلى أن هذا الأمر ادى إلى زيادة نسبة البطالة فى قطر .
وأوضح الفيديو أن هناك حالة عزوف من جانب القطريين عن العمل
داخل البلاد ،ولفت الى تفاعل رواد مواقع التواصل الإجتماعى مع الأزمة ،ومطالبتهم للجهات
المختصة باتخاذ الإجراءات الحاسمة .
ونقل الفيديو إتهامات لشركة قطر للبترول بالاعتماد على المحسوبية
في الوظائف ،وأن الشركة المحلية باتت ملكية خاصة لمديرها ،كما أشار على استياء المواطنين
من القوانين المنظمة للقطاع الخاص في الدوحة.
"تميم" جرد لاعبا سابقا في المنتخب القطري
لألعاب القوى من الجنسية
ليست أوضاع العمالة في قطر من سئ إلى اسوأ، بل أيضاً استغل"تميم"
سلطته في تجريد مواطنيه من جنسيتهم القطرية، وخير دليل على ذلك ما قام به عندما جرد
لاعب المنتخب القطرى السابق بألعاب القوى سليمان حامد عبد الله من جنسيته القطرية.
وكشف المعارض القطرى خالد الهيل أن تنظيم الحمدين يمارس شتى
أنواع الاضطهاد ضد بطل قطر السابق فى ألعاب القوى سليمان حامد عبد الله لدرجة تجريده
من الجنسية.
وأشار "الهيل" من خلال تغريده له عبر صفحته على
تويتر، إلى أن المعارضة القطرية ستعمل خلال الفترة المقبلة على نشر قضية اللاعب
"سليمان حامد" لتثبت للعالم حجم الاضطهاد الذي يمارس نظام الحمدين بقيادة
تميم بن حمد.
قبيلة الغفران
الأمر ذاته تكرر مع
قبيلة الغفران العريقة، التي تعد إحدى بطون قبيلة آل مرة، بعد أن سحب منها تنظيم
الحمدين الجنسية وصادر أموالها وممتلكاتها وطرد أفرادها من أراضيهم، في مخالفة صريحة
للقوانين والمعاهدات والمواثيق الدولية.
وأشار الحقوقيون إلى أنّ النظام القطري تجاهل مناشدات الأمم
المتحدة والنداءات الدولية، برد حقوق هؤلاء المواطنين القطريين واحترام القانون الدولي،
رغم اعتراف النظام القطري على لسان رئيس اللجنة القطرية لحقوق الإنسان، علي بن صميخ
المري.
ووعده قبيلة الغفران بالنظر في قضيتهم خلال مؤتمر أقيم بنادي
الصحافة السويسري في جنيف يناير الماضي، إلا أنّه لم يفِ بوعده، وظلّ يمارس الوعود
الكاذبة والمماطلة والتهرّب، مع استمرار الانتهاكات وترويج الأكاذيب ضد الآخرين وانتهاك
حقوق القطريين.
انتهاكات ضد القبائل
بينما قام الفريق الدولي لتقصي الحقائق في انتهاكات قطر ومقره
لاهاي، بتوثيق قيام النظام القطري بانتهاك قوانين الحق في الجنسية واستخدام آلية سحب
الجنسيّة من أجل القضاء على المعارضة القطرية.
نشر التقرير المعايير القانونية الدولية للحق في الجنسية،
ثم نشر الانتهاكات التي تمارسها قطر على الحق في الجنسية.
ورصد التقرير حالات التعسف والعقاب الجماعي، وقيام نظام الدوحة
بعقاب قبائل بأكملها بدون أي محاكمات، وهو ما يمثل مخالفة للقانون الدولي بشكل صارخ
وغير مسبوق.
وعرض التقرير، الذي صدر في 12 صفحة، شهادات أبناء القبائل
المنسحبة منهم الجنسية، ولذين جرى طردهم وتشريدهم، ومنع أطفالهم من المدارس.
ومن مفاجآت التقرير قيام قطر بإسقاط الجنسية عن طفل قطري
عمره عام واحد يدعى محمد المري، وهو ما يعد مخالفة كبرى لحقوق الطفل في الحفاظ على
هويته بما في ذلك الجنسية والاسم والعلاقات الأسرية، طبقًا للمادة الثامنة من الإعلان
العالمي لحقوق الإنسان، ودعا التقرير إلى التحقيق في هذه الانتهاكات، ومقاضاة الحكومة
القطرية بهذا الصدد.