الرئيس الأمريكي يهدد تركيا مجدداً بمزيد من العقوبات الاقتصادية
وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس، التهديد إلى تركيا بمزيد من العقوبات الاقتصادية، إذا لم تحترم "قواعد اللعبة" في سوريا، واعتبر أن "تركيا ستضرر ماليا بشدة إذا لم تلتزم بالقواعد".
وقال ترامب في تغريدة على حسابه بموقع التدوينات القصيرة "تويتر"، إن "تركيا كانت تخطط منذ فترة طويلة لمهاجمة الأكراد، لكنهم كانوا يقاتلون منذ زمن". وأضاف "ليس لدينا جنود أو عسكريون في أي مكان بالقرب من منطقة الهجوم، أحاول إنهاء الحروب، التي لا نهاية لها". كما أكد على أنه يحاول التحدث إلى الطرفين.
إلى ذلك، قال: "يريد البعض منا أن نرسل عشرات الآلاف من الجنود إلى المنطقة وبدء حرب جديدة، في حين يرى البعض الآخر ضرورة البقاء خارج الصراع، والسماح للأكراد بخوض معاركهم حتى مع مساعدتنا المالية"، أما أنا فأقول تركيا عضو في الناتو، ويمكن ضربها بشدة مالياً وعبر العقوبات إذا لم يلعبوا وفق القواعد!، أنا أراقب عن كثب.
وهذه ليست المرة الأولى، التي يهدد فيها الرئيس الأمريكي أنقرة، فقبل يومين وجه الرئيس الأمريكي تحذيرا شديد اللهجة إلى تركيا من مغبة القيام بأي عمل عسكري خارج الحدود، وهدد أنقرة بتدمير اقتصادها وطمسه تماما، وقال في تغريدة يوم الثلاثاء الماضي: "كما أكدت بقوة من قبل، أكرر: إذا فعلت تركيا أي شيء أعتبره، بحكمتي العظيمة التي لا مثيل لها، متجاوزا للحدود، فسوف أدمر اقتصاد تركيا بالكامل تدميرا شاملا (فعلت هذا من قبل). عليهم أن يحذروا..".
كما أعاد نفس التهديد يوم أمس الأربعاء، قائلاً إنه "سيدمر اقتصاد تركيا إذا قضى التوغل التركي في سوريا على السكان الأكراد بالمنطقة".
وقال الرئيس الأمريكي، في رده على سؤال لأحد الصحافيين عما إذا كان يخشى من أن يقدم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، على القضاء على الأكراد: "سأمحو اقتصاده إذا حدث ذلك". وأضاف: "فعلت ذلك بالفعل من قبل مع القس برانسون"، وذلك في إشارة إلى عقوبات أمريكية على تركيا بشأن احتجاز مواطن أمريكي.