الخارجية الإيطالية تستدعي سفير تركيا
أوضح متحدث باسم وزارة الخارجية الإيطالية، اليوم الخميس، أن الوزارة استدعت السفير التركي، للاحتجاج على قرار أنقرة حول إرسال قوات إلى شمال سوريا لمهاجمة فصائل كردية.
وفي وقت سابق، قال لويجي دي مايو، وزير الخارجية الإيطالي، إن "الهجوم التركي غير مقبول"، ودعا إلى وقف القتال على الفور.
وتشن تركيا منذ يوم الأربعاء، هجوماً في سوريا ضد القوات الكردية المتحالفة مع الغربيين في التصدي لتنظيم "داعش" الإرهابي، وتريد أنقرة إنشاء "منطقة آمنة" لإبعاد الأكراد عن حدودها وإعادة مليوني لاجئ سوري إليها.
كذلك استدعت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم، سفير تركيا في باريس إثر العملية العسكرية، التي بدأتها أنقرة على المناطق، التي يسيطر عليها الأكراد شمال سوريا.
وقال المصدر، "تم استدعاء السفير التركي بعيد الظهر إلى وزارة الخارجية الفرنسية"، وأكد السفير إسماعيل حقي استدعاءه، وقال "تم استدعائي، وسأتوجه إلى الوزارة لاحقا".
وندد وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان، يوم الأربعاء "بالعملية التركية في سوريا"، قائلاً إنها "يجب أن تتوقف".
وأعلن في تغريدة على حسابه الرسمي بموقع التدوينات القصيرة "تويتر"، أن هذه العملية تقوّض الجهود الأمنية والإنسانية للتحالف ضد تنظيم "داعش" الإرهابي، وقد تؤدي إلى الإضرار بأمن الأوروبيين.
كما استدعت الخارجية الهولندية السفير التركي، يوم الأربعاء، لإدانة الهجوم.
وفي سياق متصل، دعت المسؤولة الكردية إلهام أحمد، اليوم، في بروكسل، دول الاتحاد الأوروبي إلى "تجميد علاقاتها الدبلوماسية مع تركيا عبر استدعاء سفرائها فوراً" في ضوء الهجوم التركي في شمال شرق سوريا.
وصرحت المسؤولة الكردية للصحافيين: "نريد تدخلاً عاجلاً في هذه الأزمة، يجب وقف هذه الهجمات سريعاً"، مطالبة مجلس الأمن الدولي باتخاذ قرار في شأن "منطقة حظر جوي"، مضيفة "الانسحاب الأمريكي جعلنا في خطر"، محذرة من خطر فرار "دواعش" معتقلين لدى قوات سوريا الديمقراطية، التي تشكل رأس حربة في قتال التنظيم.
