"التخلص من فساد نظام البشير".. شروط أمريكا لرفع اسم السودان من قائمة الدول الداعمة للإرهاب
تعمل الحكومة السودانية برئاسة حمدوك على رفع اسم السودان من العقوبات الدولية من قائمة الدول الداعمة لإرهاب، كما تحاول السودان الحصول علي دعم المجتمع الدولي للتحقيق التنمية مع دول العالم، قد دمرت حقبة البشير التنمية والاقتصاد السوداني طول ثلاث عقود من الفساد ودعم التنظيمات الإرهابية.
شروط
أمريكا
أعلنت صحيفة
"ميامى هيرالد" الأمريكية، عن شروط واشنطن لرفع اسم السودان من قائمة الدول
الراعية للإرهاب هي تقديم دليل مبدئي علي اصلاحات حقيقة في دولة السودان وخاصة في مجالي
الشفافية المالية وحل النزاعات المتعددة.
أضافت الصحيفة،
طبقا ما نقلت صحيفة السودان تريبيون، أن حكومة السودان الانتقالية تعمل على تطبيق سياسات
الحكم الرشيد من خلال فتح النظام للسماح بالمنافسة العادلة وتطبيق الشفافية المالية
وتقليل الإنفاق العسكري، هو ما يحدد مستقبل السودان.
كما طالبت الصحيفة،
بفرض ضغوطات مالية لتفكيك شبكة الفساد التى خلفها النظام القديم، أن تتولي واشنطن والمجتمع
الدولي التركيز على العقوبات الفردية التى وصفتها بذات الأثر الضئيل.
أضافت الصحيفة،
أن أمريكا يتعين عليها أن توضح للحكومة الجديدة فى الخرطوم عندما يكون لديها دليل مبدئى
على أن هناك إصلاحات حقيقية جارية، خاصة فى الشفافية المالية وحل النزاعات المتعددة،
وأن يتم إقصاء السودان من قائمة رعاة الإرهاب.
دعم الأمم المتحدة
حصلت السودان على
دعم الأمم المتحدة، حيث كانت كلمات الأمين العام، في مؤتمر عن السودان نظمته الأمم
المتحدة، والاتحاد الأفريقي، داعمة للحكومة السودان حيث أكد أنطونيو غوتيريس الأمين
العام للأمم المتحدة، أن السودان شهدت لحظات استثنائية من نوعها، كما أن عملية الانتقال
السلمي للسلطة في السودان رائعة، كما طالب جوتيريس، بازالة اسم السودان من قائمة الدول
الداعمة للإرهاب، ورفع العقوبات ودعم التنمية في السودان.
أضاف جوتيريس،
أن ازالة اسم السودان كدولة داعمة للإرهاب مطلب ضروري ، كما طالب جوتيريس برفع جميع
العقوبات الاقتصادية، بالإضافة إلي توفير دعم مالي للتنمية لتحقيق المكاسب السياسية
الحالية، كما شدد جوتيريس علي أنه متفائل بالحكومة الانتقالية تحت رئاسة عبد الله حمدوك
لتعزيز الحكم وسيادة القانون، ودعم حقوق الإنسان ووضع البلاد على طريق الانتعاش الاقتصادي".
دعم
أمريكي
أعلنت الخارجية
الأمريكية، عن دعم واشنطن للحكومة حمدوك الانتقالية بالسودان التي، حيث صرح مايك بامبيو،
وزير الخارجية الأمريكي، أن دعم واشنطن لحكومة حمدوك جاء استجابةً لإرادة الشعب السوداني
التي تقدرها أمريكا كدولة راعية لارهاب
كما أعرب بومبيو
عن رغبة واشنطن للعمل مع حكومة حمدوك تجاه القضايا المهمة بين البلدين مثل مكافحة الإرهاب،
كما أكد حمدوك علي قيادة السودان لمفاوضات مع الإدارة الأمريكية لرفع اسم السودان من
قائمة الدول الراعية للإرهاب".
قررت إدارة ترامب،
في 6 أكتوبر 2017، رفع العقوبات الاقتصادية
المفروضة على السودان منذ 1997، لكن لم ترفع واشنطن اسم السودان من قائمة "الدول
الراعية للإرهاب"، المدرج منذ عام 1993، لاستضافته الزعيم تنظيم القاعدة.
خطة
السودان
ناشد حمدوك، المجتمع
الدولي بالاستجابة السريعة، وخاصة أن الشعب السوداني لم يدعم الإرهاب بل النظام السابق
للبشير فرضه علي الشعب حتى خلعه الشعب في ثورة"، مضيفا "إن الحكومة الانتقالية
تطالب الولايات المتحدة برفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وعدم معاقبة
الشعب السوداني".
أضاف حمدوك، أن
الحكومة السودانية تعمل تحت سلطة الشعب، ضمن
شعا "الحرية والعدالة والسلام"، قد حققت الثورة هذا الشعار، كما تسعي السودان
أن تكون طرف في عملية تبني السلام العالمي، وأن تساهم بنصيب عادل، كما يعرب السودان
عن أمله وعزيمته، ونرغب أن يبادلنا العالم بذلك".