مدير بلان إنترناشيونال يشيد بالجهود المبذولة في مصر للمساواة بين الجنسين (صور)

أخبار مصر

بوابة الفجر


أكد مدثر صديقى مدير هيئة بلان إنترناشيونال إيجيبت، أن الهيئة تثمن التعاون والشراكة مع وزارة التضامن الاجتماعى في إطار الاحتفال باليوم العالمي للفتاة، كما أثنى علي الجهود الحثيثة التى تبذلها الدولة المصرية لتعزيز المساواة بين الجنسين وتحقيق أهداف رؤية مصر 2030.

وأضاف أن دور الإعلام لا يقل أهمية عن دور الدولة، وذلك في تشكيل الوجدان والتوجهات والتغيير المنشود بتسليط الضوء علي ما تحققه الفتيات من إنجازات لحثهم علي تولي الأدوار القيادية ورفض كافة أشكال العنف ضدهن والتمييز وأن ترى الفتيات أمثلة عليا ملهمة وأن ما يرونه سيصبحون عليه.

ومن جانبه ذكر جيس دوتون سفير كندا في مصر، أن فعاليات وأنشطة الإحتفال باليوم العالمي للفتاة قد أكسبهن خبرات وتجارب ورفع الوعى لديهن وأن المساواة هى شأن عالمي يجب أن يُعنى به.

هذا وقد ركزت فعاليات الإحتفال علي تحليل صورة الفتيات والشابات في الإعلام وكيفية تغيير الصورة النمطية لهن والتصدى لكافة أشكال التمييز وتسليط الضوء علي قدراتهن ومن أجل تحقيق ذلك فقد تم تنفيذ العديد من الأنشطة ومن بينها تنفيذ ندوات وعى وحوار مجتمعى ومبادرة "فتيات في أدوار قيادية" التى تعاونت الوزارة وهيئة بلان وسفارة كندا بالقاهرة لتوفير فرص للفتيات لتقليد مناصب قيادية في السفارات والوزارات والهيئات الدولية لمدة يوم كامل للتأكيد على التزامهم بتدعيم حق الفتيات في تقلد تلك المناصب.

ونظمت وزارة التضامن الإجتماعي، اليوم، فعاليات الاحتفال بيوم العالمي للفتاة بمصر، وذلك بالتعاون مع هيئة بلان انترناشونال ايجبت والسفارة الكندية بالقاهرة وكان المنتدى تحت عنوان "الفتيات والشابات وصورتهن فى الاعلام".

وشهد الإحتفال الذى أقيم بمقر الوزارة تحت رعاية وبحضور غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى، وبحضور الدكتور علاء عبد الحليم محافظ القليوبية، وجيس دوتون سفير كندا في مصر، ومدثر صديقي مدير هيئة بلان إنترناشيونال مصر، كما شارك ممثلون عن الجهات التنفيذية والتشريعية والسفراء والهيئات الدولية ولفيف من الإعلاميين والكتاب وفتيات من المشاركات في مبادرة فتيات في أدوار قيادية.

الجدير بالذكر أن بلان انترناشيونال بدأت عملها في مصر عام 1981 وتعمل في 10 محافظات وهى القاهرة والإسكندرية والجيزة والشرقية والقليوبية والبحيرة ودمياط وأسيوط وسوهاج وقنا وتهدف إلى تحسين بيئة التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة وتعزيز التمكين الاقتصادى للشباب والفتيات واتخاذ أدوار قيادية وتعزيز مراعاة العدالة فيما يخص النوع الاجتماعى، هذا وقد تم إطلاق اليوم العالمي الأول للفتاة في عام 2012، بعد الدعوة العالمية من قبل الفتيات أنفسهن لتأسيس هذا اليوم رسميًا من خلال قرار من الأمم المتحدة، بدعم من الوفد الكندي وبلان انترناشونال لرفع مستوى الوعي حول التحديات الخاصة التي تواجه الفتيات ولاتخاذ الإجراءات لمواجهة ذلك، وانضمت العديد من البلدان إلى الحركة في عمل متضافر لإظهار الدعم للفتيات في 11 أكتوبر من كل عام.