بسبب الضربة العسكرية على سوريا.. غضب عربي ودولي تجاه أردوغان
يستمر مسلسل العدوان التركي علي الإراضي السورية، لم تكتف تركيا بدعم الإرهاب وجماعة الإخوان الإرهابية، والإساءة إلي مصر ودول المنطقة، بل امتد إجرام النظام التركي القمعي لقيام بعدوان علي الإراضي السورية وقتل المدنيين الأبرياء في سوريا لتنفيذ مطامع أردوغان في سورية، قد خرج المجتمع الدولي يدعم حق الدولة السورية في السيادة علي أرضها ويجرم العنف والإرهاب التركي.
ضرب
سوريا
أعلن التليفزيون
السورى، أن الجيش التركي قصق المنصورة، في خطوة إجرامية، بمحيط مدينة المالكية في منطقة
ريف الحسكة، والذى يوفر مياه الشرب لخدمة 2 مليون شخص، كما كشف الرئيس التركي أردوغان،
أن الجيش التركي يقوم العمليات العسكرية على شمال شرق سوريا، كما بدأت العمليات العسكرية
فى سوريا بضربات جوية وتدعمها نيران المدفعية.
وأكدت وكالة
"سانا" السورية الرسمية، أن تركيا شنت هجوم علي منطقة رأس العين، كان قصفا
جويا ومدفعيا علي المنطقة أدى لحركة نزوح للأهالي، كشفت قوات سوريا، أن السلاح الجوية
التركي يقود هجوم جوي في الشمال السوري .
رفض
مصري
أصدرت وزارة الخارجية
المصرية اليوم الأربعاء، بيان يدين العدوان التركي على الأراضي السورية، حيث تعتبر
هذه الخطوة اعتداءً صارخاً غير مقبول على سيادة دولة عربية شقيقة "سوريا"
مستغلاً الظروف التي تمر بها والتطورات الجارية.
أضاف البيان، أن
ماتقوم به تركيا يتنافي مع قواعد القانون الدولي، كما يقع علي عاتق المجتمع الدولي
التصدي لهذا التطور، الذي يدمر الأمن والسلم الدوليين، يهدف إلي احتلال أراضٍ سورية
أو إجراء "هندسة ديمغرافية" لتعديل التركيبة السكانية في شمال سوريا.
دعت مصر لعقد اجتماع
طارئ لجامعة الدول العربية لبحث تلك التطورات وكيفية العمل على الحفاظ على سيادة سوريا
ووحدة شعبها وسلامة أراضيها، كما حذر البيان،
من تبعات الخطوة التركية على وحدة سوريا وسلامتها الإقليمية أو مسار العملية
السياسية في سوريا وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254.
فرنسا
كشف مجلس الأمن،
عن عقد جلسة طارئة غدا الخميس للمباحثات حول الهجوم التركى على سوريا، فى استجابة سريعة
لنداء باريس.
أكدت أميلى دى
مونتشالين وزيرة الدولة الفرنسية للشئون الخارجية والأوروبية، أن فرنسا تستنكر بشدة
الهجوم التركى الذى تم شنه فى شمال سوريا واتعهدت بتحويله إلى مجلس الأمن التابع للأمم
المتحدة.
وأضافت مونتشالين،
خلال جلسة لجنة الشئون الأوروبية فى البرلمان الفرنسى، أن الدول الثلاث فرنسا وألمانيا
والمملكة المتحدة يضعون اللمسات النهائية على إعلان مشترك يكون واضحًا للغاية بشأن
حقيقة الإدانة بشدة وبقوة ما يتم الإبلاغ عنه"، مؤكدة، "اننا نسيطر على مجلس
الأمن الدولى".
استنكار
أوروبي
أدانت معظم دول
الاتحاد الاوروبي، اليوم الإربعاء الهجوم غير المبرر من جانب تركيا علي مناطق عديدة،
في شمال شرق سوريا، كما طالبوا تركيا بوقف عملياتها العسكرية في هذه المناطق حيث طالب
جان كلود يونكر، رئيس المفوضية الأوروبية، تركيا بضبط النفس ووقف عمليتها العسكرية
في سوريا.
وأضاف يونكر، أمام
البرلمان الأوروبي، أن تركيا لديها مخاوف أمنية عند حدودها مع سوريا، و لكني أدعو أنقرة
وغيرها من الأطراف الفاعلة لضبط النفس، كما أن تركيا تسعي لاقامة ما يسمى بمنطقة آمنة
عليها ألا تتوقع أن يدفع الاتحاد الأوروبي أي أموال في هذا الشأن.
من جانبه، استنكر
هايكو ماس وزير الخارجية الألماني، الهجوم التركي في شمال سوريا، كما تودي هذه الهجمات
إلي المزيد من الاضطراب وزعزعة استقرار في المنطقة ويساعد على عودة ظهور تنظيم
"داعش، كما يودي الهجوم التركي إلى كارثة إنسانية جديدة وأيضا تدفقات جديدة للاجئين.
فيما أدان زيبي
كونتي، رئيس الوزراء الإيطالي، العملية التركية في سوريا، التي تهدد بزعزعة استقرار
المنطقة وإلحاق الضرر بالمدنيين.
نددت إميلي دو
مونشالان وزيرة شؤون الاتحاد الأوروبي، بالهجوم التركي ، كما تسعي فرنسا وبريطانيا
وألمانيا لعقد جلسة بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لبحث الهجوم التركي على شمال
سوريا، كما تصدر الدول الثلاثة بيان مشترك يندد بشدة بالعملية التركية.