تركيا تستعين بـ"الجيش الحر" لاحتلال شرق الفرات
وشاركت عناصر الجيش الحر في عمليتين عسكريتين سابقتين مع تركيا في شمال سوريا، خلال الفترة من 2016 وحتى 2018، الأولى للسيطرة على مناطق وبلدات ضمن ما تطلق عليه تركيا "درع الفرات" والثانية كانت للسيطرة على منطقة عفرين.
وقال قائد "القوات الخاصة" و"فرقة حمزة" بالجيش السوري الحر، سيف أبو بكر، في تصريحات هذا الأسبوع إنهم ينتظرون التعليمات من أنقرة.
وفي حوار صحفي قال أبو بكر، إن جنود الجيش السوري الحر أجرى خلال الأسبوع الأخير تدريبات يومية على القتال عن قرب وبالمناطق المسكونة واستخدام الأسلحة الثقيلة.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن، إن "قصفاً جوياً ومدفعياً يستهدف مدينة رأس العين ومحيطها"، مشيراً إلى 4 غارات جوية على الأقل استهدفت المنطقة.
وأشار إلى قصف مدفعي تركي يستهدف قرى في محيط مدينة تل أبيض الواقعة على بعد أكثر من مئة كيلومتر غرب رأس العين.
وشاهد مراسل صحافي في مدينة رأس العين عشرات المدنيين من رجال ونساء وأطفال حملوا أغراضهم الشخصية خارجين في المدينة إن كان في سيارات او سيراً.
وأفاد عن بدء انتشار لمقاتلين من قوات سوريا الديموقراطية في المدينة.
وحذرت منظمة العفو الدولية الأربعاء، أطراف النزاع من استهداف المدنيين وأهداف مدنية. وقالت مديرة بحوث الشرق الأوسط لين معلوف، إن "تركيا ملزمة بموحب القانون الإنساني الدولي أن تتخذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية".
وسقطت قذيفتي هاون على بلدة جيلان بينار التركية الحدودية.
واستهدفت غارات جوية تركية منطقة رأس العين في شمال سوريا.
وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية، أن المقاتلات التركية تقصف مواقع عسكرية والمدنيين في تل أبيض ورأس العين والقامشلي وعين عيسى.
وأسفر القصف سقوط قتلى مدنيين جراء الهجوم التركي.
قال المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، مصطفى بالي، إن المناطق من راس العين حتى تل أبيض تتعرض لقصف عشواء من المدفعية والطائرات الحربية التركية.
وأوضح "بالي"، خلال تصريحاته لـ "سكاي نيوز عربية"، اليوم الأربعاء، أن لديهم القدرة على المناورة، مؤكدا أن الجيش التركي لن يحقق أهدافه في سوريا.