قوى الحرية والتغيير بالسودان: البعض يحاول جرنا إلى معركة مع الجيش

عربي ودولي

بوابة الفجر


كشف المتحدث باسم قوى الحرية والتغيير في السودان، وجدي صالح، أن الحكومة تعمل بصمت لإزالة رموز نظام عمر البشير، مبيناً أنهم كونوا لجنة قانونية لاستقبال شكاوى حول الفاسدين من رموز النظام السابق.

 

وأكد وجدي صالح ، في مؤتمر صحفي، أمس الثلاثاء، أن رموز نظام عمر البشير لا يزالون في مناصبهم بالمراكز والولايات.

 

ونفى وجدي صالح أي علاقة بين دعوات الخروج في 21 أكتوبر للتظاهر، والاعتصام أمام مقر القيادة العامة للجيش، لافتاً "ليس لدينا علاقة بالدعوة، وهي محاولات لإجهاض الثورة، وجرّنا إلى معركة مع الجيش".

 

وشدد وجدي على تمسك قوى الحرية والتغيير بتشكيل لجنة مستقلة للتحقيق في أحداث فض الاعتصام في 3 يونيو الماضي، وأضاف، "اختيار الأسماء للجنة التحقيق المستقلة بشأن فض الاعتصام تحتاج إلى تروي، لأن المهمة الكشف عن الجناة، وتقديمهم إلى محاكمات عادلة، ولا شئ يدعو للقلق".

 

وكشف عن وجود "مؤامرات داخلية وخارجية، لإجهاض الثورة، وخلق حالة من عدم الاستقرار بالبلاد".

 

وجدد المتحدث باسم الحرية والتغيير التأكيد على أن أولى مهام الفترة الانتقالية إيقاف الحرب، وتحقيق السلام الشامل والتحول الديمقراطي، خاصة أن مفاوضات السلام ستنطلق في جوبا 14 أكتوبر الجاري. مؤكداً على أن قوى الحرية والتغيير ليست محايدة تجاه الحكومة، وستعمل على نجاحها، ومعالجة قضاياها، وتتحمل مسؤوليتها مع الجهاز التنفيذي"، وأضاف: "سنشرع في تشكيل المجلس التشريعي، ونعمل داخل المجلس السيادي ككتلة واحدة دون النظر إلى مكون عسكري أو مدني".