مسئولون فرنسيون يدعون لمقاطعة كأس العالم في قطر
رفض عدد من النواب والإعلاميين والسياسيين في فرنسا، إقامة كأس العالم 2022 في قطر، بعد ما حدث من مشكلات وإغماءات من جانب المشاركين ببطولة ألعاب القوى الأخيرة بقطر.
وعرض أحمد موسى، في برنامجه «على مسئوليتي»
المذاع على فضائية «صدى البلد» لقطات مصورة من جانب مسئولين فرنسيين، يؤكدون ضرورة
إعلان فرنسا مقاطعة كأس العالم في قطر.
وتضمن التقرير، أنه لأول مرة ستقام بطولة
كأس العالم لكرة القدم خلال شهري نوفمبر وديسمبر، ما يتسبب في تغيير تقويم جميع البطولات
الأخرى عن المتبع دائما.
وكشف جهاز التخطيط والإحصاء القطري، انكماش
اقتصاد الدوحة 1.4% مقارنة مع العام الماضي، أبدى اقتصاديون تخوفهم من عجز قطر على
تحمل أعباء مونديال 2022.
وحسب تقرير لوكالة بلومبيرغ، فإن الاقتصاد
القطري بعيد عن المستوى المطلوب في مشاريع بناء منشآت بطولة كأس العالم لكرة القدم،
مع وصول الخسائر الاقتصادية إلى نحو 192 مليار دولار.
ويعود ذلك، حسب الوكالة، إلى انكماش الناتج
المحلي الإجمالي باستثناء عمليات النفط والغاز، لأول مرة 1.1 ٪ في الربع الثاني، وفقاً لجهاز التخطيط والإحصاء
القطري.
وأظهرت البيانات انكماش قطاعات البناء،
والتصنيع، وكذلك تجارة الجملة والتجزئة.
يقول الخبير الاقتصادي في شؤوون الشرق الأوسط
زياد داود، إن "قطر ستحتاج إلى إيجاد محركات أخرى للنمو، ومن المرجح أن تتراجع
عن تطوير احتياطاتها من الغاز الطبيعي".
ولفتت بلومبرغ إلى أن مونديال 2022 لا يزال
يضغط على الاقتصاد القطري، خاصةً بعد تقلص أعداد السياح، ورجال الأعمال، بسبب مقاطعة
السعودية، والإمارات، والبحرين، ومصر للدوحة بسبب دعمها للإرهاب، ما أثر سلباً على
اقتصادها.
وأشار التقرير إلى عامل آخر يمكن أن يضاعف
المشكلة القطرية، وهي التركيبة السكانية، بعد تسجيل تباطئ في النمو السكاني، منذ بداية
المقاطعة العربية لقطر، إذ أن الإحصاءات تظهر نمواً سكانياً لا يتجاوز 1.3 ٪ أي ما
يعادل 2.8 مليون ساكن في العام الماضي.