البرلمان التركي يمدد تصريح استخدام القوات المسلحة في سوريا والعراق
مدد البرلمان التركي في اجتماعه، اليوم الثلاثاء، لمدة عام آخر، تصريحا باستخدام القوات المسلحة التركية في العراق وسوريا حتى 30 أكتوبر 2020، وذلك وفقا لنتائج التصويت من خلال البرلمان.
وأعطى البرلمان التركي في أكتوبر 2014، الإذن لاستخدام القوات المسلحة الوطنية في الخارج ووجود قوات أجنبية في البلاد، وكان سريان التفويض صالح لمدة عام، وبعدها تم تمديده لسنة أخرى بقرارات البرلمان في الفترة 2015-2018.
وكانت وزارة الدفاع التركية قد أعلنت اليوم الثلاثاء، أنه تم استكمال جميع الاستعدادات لبدأ العملية العسكرية شمالي سوريا، كما أرسل الجيش تعزيزات جديدة للحدود.
وقالت الوزارة في بيان على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، "استكملنا جميع الاستعدادات اللازمة لعملية عسكرية محتملة في شمال شرقي سوريا".
وأعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في كلمة ألقاها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن إقامة المنطقة الآمنة شمال شرق سوريا، والتي عملت عليها بلاده بالتعاون مع الولايات المتحدة، ستسمح بإعادة 3 ملايين لاجئ سوري إلى هذه الأراضي، فيما شددت أنقرة مرارا على تصميمها إنجاز هذا العمل لوحدها حال تطلبت الضرورة.
وقد كانت المدفعية التركية، مساء أمس الاثنين، قامت باستهداف قرية "الخامدة" الواقعة شرق مدينة "المالكية" ، في ريف الحسكة على المثلث الحدودي السوري العراقي التركي.
وهناك رتل آليات ومدرعات للجيش التركي دخل من بوابة جرابلس باتجاه ريف منبج في ريف حلب الشرقي، تزامنا مع استنفار في صفوف قوات ما يعرف بـ"الجيش الوطني" المدعوم من قبل تركيا.
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا"، مساء أمس، عن مراسل التلفزيون السوري في الحسكة، قوله إن "هناك أنباء عن هجوم تركي يستهدف تل طويل بالمالكية في ريف المحافظة الشمال الشرقي وهو أحد مواقع قسد"