أول رد من معتصمي جريدة التحرير على استقالة محمد فوزي

أصدر الزملاء المعتصمون بجريدة التحرير، اليوم، بيانًا ردًا على استقالة محمد فوزي رئيس التحرير، سياسة المؤسسة في إدارة الأزمة، وذلك بعد دخول الاعتصام يومه الـ29.

وأعرب الزملاء المعتصمون عن تقديرهم لقرار رئيس التحرير، إداركًا منه بفداحة القرار الذي تأسست عليه الأزمة الحالية، بتخفيض رواتب الصحفيين إلى الأجر التأميني 900 جنيه والعمل بالحد الأقصى لساعات العمل 8 ساعات يوميا لمدة 6 أسبوعيًا.

وأكد الصحفيون العاملون والمعتصمون بالجريدة، أن قرار رئيس التحرير، وإن كان قد تأخر، إلا أنهم يثمنون هذا القرار ويعلمون محاولاته خلال الفترة الماضية لإثناء الإدارة عن قرارتها التعسفية والظالمة والجائرة ضد صحفيي التحرير والجماعة الصحفية ككل.

وقال الزملاء إنهم ينتظرون أن يعلن رئيس التحرير تضامنه الكامل مع زملائه العاملين والمعتصمين في الجريدة، ومشروعية المطالب التي من أجلها أعلنوا اعتصامهم.

وطالب الزملاء نقيب الصحفيين والسادة أعضاء المجلس، أن يطلبوا من رئيس التحرير "المستقيل"، أن يوضع أسباب استقالته مكتوبة، حتى نقف على حقيقة ما دار، ولنقطع الطريق، في المستقبل، على التأويل والتفسير من قبل الإدارة ومالك الجريدة المهندس أكمل قرطام لملابسات وأسباب تلك الاستقالة.