الخارجية الإيرانية: نعارض أي عملية عسكرية تركية في سوريا
قالت وزارة الخارجية الايرانية في بيان على موقعها على الانترنت اليوم الثلاثاء: "إنها تعارض أي عملية عسكرية تركية في سوريا.
وجاء في البيان أن الوزارة تتابع "أنباء مقلقة عن إمكانية دخول القوات العسكرية التركية إلى الأراضي السورية وتعتقد أن وقوع مثل هذا الإجراء لن ينهي المخاوف الأمنية لتركيا فحسب، بل سيؤدي أيضًا إلى أضرار مادية وإنسانية واسعة النطاق".
وعلى هذا الأساس، فإن إيران "تعارض أي نوع من العمليات العسكرية المحتملة" من هذا النوع.
وقالت تركيا اليوم الثلاثاء إنها استكملت الاستعدادات لعملية عسكرية في شمال شرق سوريا بعد أن بدأت الولايات المتحدة في سحب قواتها مما فتح الطريق أمام هجوم تركي على القوات التي يقودها الأكراد المتحالفة مع واشنطن منذ فترة طويلة.
ولكن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" حذر من أنه "سيمحو" اقتصاد حليف الناتو إذا اتخذ إجراءً في سوريا اعتبره "خارج الحدود" بعد قراره يوم الأحد بسحب 50 جنديًا من القوات الخاصة الأمريكية من المنطقة الحدودية.
بينما قال مسؤول كبير في إدارة ترامب يوم الاثنين: "أن تركيا لا تبدو "حتى الآن" قد بدأت توغلها المتوقع في شمال سوريا".
وقال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية: "أن الولايات المتحدة تتوقع أن تتحمل تركيا مسؤولية مقاتلي داعش الأسير في شمال شرق سوريا إذا استولت توغل أنقرة المخطط على المناطق التي يحتجز فيها المسلحون المعتقلون.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية: "هامي أكسي" إنه من حق تركيا الأساسي اتخاذ الإجراءات اللازمة لأمنها القومي ضد تهديدات الإرهاب من سوريا.
وأوضح عسوي في بيان مكتوب: "تركيا مصممة على تطهير الإرهابيين من شرق الفرات وحماية أمنها وبقائها مع تنفيذ منطقة آمنة من أجل تحقيق السلام والاستقرار".
وقالت إيران، الحليف الإقليمي الرئيس بشار الأسد: "إنها تعارض أي عملية عسكرية تركية في سوريا".
وقال الرئيس رجب طيب أردوغان: "أن تركيا تعتزم إعادة توطين مليوني لاجئ في شمال سوريا وأن وسائل الإعلام التركية قالت: "أن مشروع خطة إعادة التوطين يشمل مشروع بناء 151 مليار ليرة (26 مليار دولار). وتستضيف تركيا 3.6 مليون لاجئ سوري.
وظلت العلاقات بين أنقرة وواشنطن متوترة منذ فترة طويلة حول مجموعة من القضايا بما في ذلك السياسة السورية وشراء تركيا لنظام دفاع صاروخي روسي.