خبير عراقي: وزير الخارجية الروسي يحمل 3 ملفات في زيارته للبلاد
كشف هشام الهاشمي، الخبير الأمني العراقي الباحث في شؤون الجماعات المسلحة، اليوم الإثنين، عن 3 ملفات يحملها وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في زيارته إلى بغداد.
وأوضح الهاشمي، قائلا: إن" زيارة لافروف مجدولة ولا شأن لها بالاحتجاجات، التي تشهدها بغداد وباقي المحافظات".
وعلل الخبير الأمني العراقي الرفض، لأن الخطر الذي يتعرض له العراق من طائرات مسيرة وأخرى صغيرة، وكذلك من صواريخ صغيرة، بالتالي فهو لا يحتاج إلى منظومة "أس 400" وهي منظومة دفاع جوي استراتيجية تعتبر قمة التكنولوجيا الروسية في الوقت الحالي.
وتدارك الخبير الأمني العراقي البارز في ختام حديثه، متوقعا موافقة روسيا على طلب لو تقدم به العراق بشكل رسمي للحصول على منظومة دفاع "أس 300".
ووصل سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، إلى العاصمة العراقية بغداد، بزيارة رسمية يلتقي خلالها عدد من المسؤولين.
وتربط العراق وروسيا منذ العهد السوفييتي علاقات وثيقة متميزة في مختلف المجالات، بما في ذلك التعاون العسكري - التقني، وإنتاج النفط والطاقة الكهربائية والزراعة والري، بالإضافة إلى التعاون في مجال الثقافة والعلوم.
وتشهد مناطق متفرقة من بغداد والمحافظات في العراق، تظاهرات غاضبة منذ مساء يوم الثلاثاء الماضي الموافق 1 أكتوبر، للمطالبة بالإصلاح.
وأعلن رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، في وقت سابق، حظر التجول في بغداد حتى إشعار آخر، على خلفية المظاهرات التي تشهدها مناطق متفرقة من بغداد والمحافظات.
أتي ذلك، بعدما قالت مصادر من الشرطة العراقية ومصادر طبية، إن 11 شخصا بينهم شرطي قتلوا في احتجاجات خلال الليل في مدينتين بجنوب العراق.
وأضافت المصادر، أن "سبعة محتجين وشرطيا قتلوا في الناصرية خلال اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن، بينما لقي أربعة مصرعهم في مدينة العمارة".
جانبها، أعلنت وكالة الأنباء الفرنسية، تجدد إطلاق النار ببغداد في اليوم الثالث من الاحتجاجات رغم قرار حظر التجوال في العاصمة، الذي أعلنه رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي في بغداد، حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من الخامسة صباح اليوم الخميس وحتى إشعار آخر.
وأعلنت الرئاسات الثلاث في العراق (رئاسة الدولة والبرلمان والحكومة)، مساء أمس الأربعاء، عن تشكيل لجنة رسمية للتعامل مع مطالب المتظاهرين، سبق ذلك صدور قرار من مجلس محافظة بغداد بتعطيل العمل، الخميس، في كل الدوائر التابعة له.