انفجار قنبلة في شمال سوريا بعد انسحاب القوات الأمريكية
أفاد تقرير إعلامي تركي نشر، اليوم الثنين، أن هجوماً بقنبلة في بلدة شمال سوريا تحت سيطرة مقاتلين مدعومين من تركيا، أسفر عن مقتل شخص على الأقل.
وأوضح تلفزيون "سي إن إن- تركيا"، أن شخصين آخرين على الأقل أصيبا، عندما انفجرت دراجة نارية ملغومة بالمتفجرات في بلدة أعزاز، الاثنين.
وجاء الهجوم بعد ساعات من بدء القوات الأمريكية الانسحاب من مواقع في شمال شرق سوريا، مما يسمح بتوغل متوقع من قوات تركية عبر الحدود.
وشهدت أعزاز، التي كانت ذات يوم تحت سيطرة المقاتلين السوريين الأكراد المعارضين لتركيا، هجمات مماثلة في الماضي.
وقال مسؤول أمريكي، إن بلاده أبلغت قائد قوات "سوريا الديمقراطية"، التي يقودها الأكراد، صباح اليوم الاثنين، أن القوات الأمريكية لن تدافع عنها في مواجهة الهجمات التركية في أي مكان.
وأعلنت قوات "سوريا الديمقراطية"، أن انسحاب القوات الأمريكية من المنطقة الحدودية شمال شرقي سوريا "كان مفاجئا لنا"، وأضافت أن "واشنطن طعنتنا بانسحابها من الحدود".
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الاثنين: "إن القوات الأمريكية بدأت في الانسحاب من أجزاء من شمال شرق سوريا بعد مكالمة هاتفية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مضيفًا أن المحادثات بين المسؤولين الأتراك والأمريكيين ستستمر".
وصرح البيت الأبيض في وقت سابق "أن تركيا ستمضي قريبًا في عمليتها العسكرية المخطط لها منذ فترة طويلة لإنشاء ما تسميه "منطقة آمنة" في شمال سوريا، ولن تدعمها أو تشارك فيها القوات الأمريكية.
وفي حديثه للصحفيين في أنقرة قبل مغادرته في زيارة إلى صربيا، قال أردوغان أيضًا إنه يعتزم زيارة واشنطن للقاء ترامب في النصف الأول من نوفمبر.
وقال إن الزعيمين سيناقشان خطط "المنطقة الآمنة"، وأضاف أنه يأمل في حل نزاع حول مقاتلات F-35 خلال زيارته.
وصرح البيت الأبيض في وقت سابق "أن تركيا ستمضي قريبًا في عمليتها العسكرية المخطط لها منذ فترة طويلة لإنشاء ما تسميه "منطقة آمنة" في شمال سوريا، ولن تدعمها أو تشارك فيها القوات الأمريكية.
وفي حديثه للصحفيين في أنقرة قبل مغادرته في زيارة إلى صربيا، قال أردوغان أيضًا إنه يعتزم زيارة واشنطن للقاء ترامب في النصف الأول من نوفمبر.
وقال إن الزعيمين سيناقشان خطط "المنطقة الآمنة"، وأضاف أنه يأمل في حل نزاع حول مقاتلات F-35 خلال زيارته.