مقتل 10 أشخاص وإصابة 27 في هجوم انتحاري على قوات الأمن الأفغانية
كشفت مصادر بالحكومة المحلية، أن هجومًا انتحاريًا استهدف حافلة صغيرة من المجندين لقوات الأمن الأفغانية في مدينة جلال أباد الشرقية، اليوم الاثنين، مما أسفر عن مقتل 10 أشخاص على الأقل وإصابة 27 آخرين.
وقال عطا الله خوجاني المتحدث باسم حاكم إقليم نانجرهار، إن القنبلة انفجرت في عربة تشبه عربة يد، وأنه من بين الضحايا مجندين ومدنيين، من بينهم طفل، حسبما ذكرت مصادر محلية.
وصرح سهراب قادري، عضو مجلس محافظة نانجارهار، بأن بعض الجرحى في حالة حرجة.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن متشددي تنظيم داعش نفذوا سلسلة من التفجيرات الانتحارية والهجمات على المكاتب الحكومية والمدارس ومجموعات الإغاثة في السنوات الأخيرة في جلال آباد، المدينة الرئيسية في نانجارهار.
تم إيقاف المحادثات الأمريكية مع "طالبان" لسحب القوات وإنهاء الحرب الأفغانية التي استمرت 18 عامًا الشهر الماضي من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وكان من المتوقع أن تؤدي هذه المحادثات في النهاية إلى مناقشات لوقف إطلاق النار بين طالبان والقوات الأفغانية واستقرار البلاد.
وكان قد وأعلن مسؤولين أمنيين فى أفغانستان، مقتل وإصابة 8 مدنيين بينهم نساء وفتيات صغار إثر انفجار قنبلة كانت مزورعة على جانب الطريق فى إقليم كابيسا شمال شرقى العاصمة كابول.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية نصرت رحيمى - وفق ما نقلته وكالة أنباء (خاما برس) الأفغانية، إن قنبلة زرعها مسلحو طالبان على الطريق قد انفجرت بينما كان المدنيون يعبرون المنطقة.
وأضاف أن الانفجار أسفر عن مقتل 6 مدنيين بينهم أطفال وامرأتان وفتاتان وإصابة اثنين آخرين كانت أحدهما امرأة.
ولم يعلق المسلحون المناهضون للحكومة الأفغانية، بمن فيهم طالبان، على هذا الحادث حتى الآن.
وأعلنت السلطات المحلية فى أفغانستان، أن نحو 40 شخصا لقوا مصرعهم وأصيب عشرات آخرون جراء تفجير سيارة مفخخة أمام مستشفى فى مدينة قلات، مركز محافظة زابل بجنوبى البلاد.
وقال غول إسلام سيال، المتحدث باسم حاكم المحافظة، فى تصريحات أوردتها قناة "روسيا اليوم" الفضائية، تأكيده ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم إلى 40 قتيلا و140 جريحا.
ولفت المسؤول إلى أن قتيلين فقط من عناصر الأمن والباقون مدنيون، بينهم أطفال ونساء ومرضى وزوار، قائلا إن المستشفى "مدمر تقريبا".
من جهتها، أعلنت حركة "طالبان" مسؤوليتها عن الهجوم، مشيرة إلى أنه استهدف مكتب مديرية الأمن الوطنى الواقع قرب المستشفى.