"لافروف": روسيا تفي بعقود تسليم الأسلحة إلى العراق
صرح وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، بعد محادثاته مع نظيره محمد علي الحكيم، بأن روسيا ستفي بعقود تسليم الأسلحة إلى العراق.
وقال "لافروف": "لدينا رأي مشترك بشأن الحاجة إلى تنفيذ قرارات اللجنة الحكومية الدولية المعنية بالتعاون التجاري والاقتصادي، التي وقعت في أبريل، وسنقوم أيضًا بتنفيذ العقود الحالية لتزويد العراق بالسلع العسكرية الروسية".
وصل وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، إلى بغداد في أول زيارة له منذ خمس سنوات ، في الوقت الذي تتعامل فيه الأمة مع الاحتجاجات الجماهيرية ضد الفساد والمشاكل الاجتماعية.
قبل الزيارة، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن "لافروف" سيلتقي بالقيادة الوطنية في بغداد وسلطات منطقة الحكم الذاتي الكردية في أربيل.
ووفقا للدبلوماسية، ستشهد الزيارة اهتماما خاصا بالجهود المبذولة لتعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب الدولي وانتشار التطرف الديني.
العلاقات الثنائية هي أيضا على جدول الأعمال ، بما في ذلك التعاون في قطاع الطاقة والعلاقات الإنسانية.
وفي سياق منفصل، ذكرت شبكة "العربية"، أن مصادر طبية وأخرى من الشرطة، أعلنت اليوم الاثنين، مقتل 15 في اشتباكات بشرق بغداد الليلة الماضية، فيما قالت خلية الإعلام الأمني، إنه تم استخدام مفرط للقوة في اشتباكات مدينة الصدر أمس.
وأقرّت القيادة العسكرية العراقية، اليوم الاثنين، بـ"استخدام مفرط للقوة" خلال مواجهات مع محتجين في مدينة الصدر ذات الغالبية الشيعية بشرق بغداد، أسفرت عن سقوط قتلى، بحسب مصادر أمنية وطبية.
وأشارت خلية الإعلام الأمني العراقي في بيان إلى أن رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي وجّه "بسحب كافة قطعات الجيش من مدينة الصدر واستبدالها بقطعات الشرطة الاتحادية وذلك نتيجة الأحداث التي شهدتها مدينة الصدر ليلة أمس وحصل استخدام مفرط للقوة وخارج قواعد الاشتباك المحددة"، مؤكدة بدء إجراءات محاسبة العناصر الذين "ارتكبوا هذه الأفعال الخاطئة".
هذا وساد الهدوء الحذر في العاصمة العراقية بغداد، بعد سقوط قتلى وجرحى في اشتباكات بين الشرطة ومحتجين في مدينة الصدر في بغداد.
فالأوضاع في العراق مالت إلى الهدوء النسبي، فيما تحدثت القيادات الأمنية عن نجاح الإجراءات المشددة في تخفيف حدة التظاهرات التي اتهمت فيها أيادي خفية في قتل المحتجين، وأعلنت عن إحصاءات لأعداد القتلى والجرحى منذ الأول من أكتوبر.
القيادات الأمنية لم تخف أيضاً استمرارها في غلق المنطقة الخضراء وقطع خدمة الإنترنت بشكل مؤقت بسبب مخاوف أمنية من استمرار الاحتجاجات في بغداد والمحافظات الأخرى.