الأمير خالد بن سلمان يلتقي ولي عهد أبو ظبي
التقى صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع، اليوم الأثنين، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، خلال زيارته الحالية لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.
ونقل سمو الأمير خالد بن سلمان، تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وتمنياتهما لدولة الإمارات وشعبها مزيدا من التقدم والازدهار، فيما حمّل الشيخ محمد بن زايد الأمير خالد بن سلمان، تحياته إلى قيادة المملكة.
وخلال اللقاء، بحث الأمير خالد بن سلمان والشيخ محمد بن زايد، العلاقات الأخوية الراسخة بين المملكة والإمارات، في المجالات كافة؛ وبالأخص التعاون الإستراتيجي والتنسيق والعمل المشترك بين البلدين، في الشؤون الدفاعية والعسكرية.
وتناولت المباحثات مجمل القضايا والملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، والتحديات التي تواجهها منطقة الخليج العربي وتداعياتها على أمن شعوبها ودولها واستقرارها، والجهود المبذولة تجاهها.
تعتبر العلاقات السعودية- الإماراتية التاريخية المتجذرة، علاقات ذات توجهات حكيمة ومعتدلة، وذات مواقف ورؤى متطابقة وواضحة، وخاصة بشأن المستجدات من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها تعزيز أمن واستقرار المنطقة ومواجهة التدخلات الخارجية والتطرف والإرهاب، مع العمل بدأب على تعزيز وتعميق التعاون المشترك، وذلك في ظل التنسيق والتعاون والتشاور المستمر بين البلدين.
وتجسد قوة ومتانة العلاقات السعودية- الإماراتية التطابق في الرؤى والأهداف، والتناغم الواضح بين البلدين والشعبين. وهو ما يتجلى على ثلاثة مستويات، الاقتصادي- السياسي- الاجتماعي، ويعزز هذا التقارب إنشاء «مجلس التنسيق السعودي- الإماراتي»، الذي أعلن عنه في جدة منذ ثلاثة أعوام، والذي لم يأت من فراغ، بل أتى بناء على أسس وروابط مشتركة بين البلدين وشعبيهما..
وقطعت العلاقات بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة شوطًا كبيرًا في إرساء دعائم التعاون الاستراتيجي في مختلف المجالات والميادين، بفضل الرؤى المتطابقة لمعالجة العديد من القضايا، التي تواجه المنطقة إقليميًا ودوليًا، فضلًا عن دورهما النشط على مستوى منظومة دول مجلس التعاون الخليجي في تعزيز الوحدة الخليجية، ومواجهة التحديات التي تتعرض لها هذه الوحدة واستمرار تقوية روابطها.