الرئيس التركي ونظيره الأمريكي بحثا هاتفيا "المنطقة الآمنة" بسوريا
صرحت الرئاسة التركية، مساء اليوم الأحد، بأن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، بحثا هاتفيا "المنطقة الآمنة" المزمعة شرقي الفرات بسوريا.
وأكد أردوغان لترامب، على أن تركيا مصممة على استمرار مكافحة تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا، واتخاذ كافة التدابير لتجنب مشكلة مشابهة لـ"داعش" في المنطقة، بحسب وكالة الأنباء التركية الأناضول.
وأكد أيضاً، على أن إقامة المنطقة الآمنة شرط للقضاء على التهديد الإرهابي الصادر عن "بي كا كا- ي ب ك"، وتشكل الظروف المناسبة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
وقرر الرئيسان أردوغان وترامب إجراء لقاء في واشنطن نوفمبر المقبل.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في وقت سابق من اليوم، إن نظيره الأمريكي دونالد ترامب "أدرج مسألة انسحاب قوات بلاده من منطقة شرق نهر الفرات السورية، لكن من هم حوله لم يعملوا إلى الآن بتوصياته".
وجاء ذلك خال كلمة ألقاها خلال الاجتماع التشاوري الـ29 لحزب العدالة والتنمية في العاصمة أنقرة.
وأوضح الرئيس التركي، أن "تركيا تمر حاليا بمرحلة ستحدد معالم ربع أو نصف قرن قادم"، مبينا أن "الشعب التركي لم ينحنِ أمام الهجمات العلنية والسرية الجارية ضده منذ 6 سنوات".
وتابع أردوغان، قائلا: "صحيح أن الهجمات العلنية والسرية المستمرة منذ 6 سنوات ضد بلادنا، لم تركع شعبنا، لكنها أتعبته، وكل مشكلة واجهناها وتغلبنا عليها، ساهمت في زيادة قوة بلادنا".
وأكد الرئيس التركي، على أن "ثمن أي محاولة لإلحاق الضرر بتركيا، سيكون باهظا، مقارنة بالفترات السابقة"، مشيرا إلى أن "الذين كانوا يديرون تركيا حسب أهوائهم في الماضي، يصطدمون اليوم بإرادة صلبة لدى الشعب، ويعودوا خائبين".