آخرها "طعن أفراد الشرطة في فرنسا".. أبرز جرائم تنظيم الإخوان الإرهابي حول العالم
بالرغم من توجيه جماعة الإخوان المسلمين معظمة ضرباتهم الإرهابية نحو مصر، الإ أن إرهابهم طال عدد من دو العالم بالخارج، فجرائمهم وانتهاكاتهم في حق النفس البشرية لا حدود لها، ومازال خطر إرهابهم مستمر.
حادث
طعن أفراد الشرطة في فرنسا
واليوم، كشفت المعارضة
اليمينية في فرنسا، عن علاقة منفذ حادث طعن أفراد الشرطة بإمام تابع لجماعة الأخوان
الإرهابية، وطالبت بتشكيل لجنة تحقيق برلمانية لمعرفة ظروف وملابسات الحادث والخلل
الذى انتهى بارتكاب هذا الهجوم.
وحينها تساءل رئيس
كتلة حزب "الجمهوريون" اليميني المعارض بمجلس الشيوخ الفرنسي برونو روتاييو
- عبر صفحته على موقع التدوين المصغر "تويتر": "عن كيفية شغل منفذ الهجوم
وظيفة حساسة بمديرية الشرطة في ظل ورود معلومات في 2015 تشير إلى صلته بإمام مقرب من
جماعة الإخوان".
وبهذا الصدد، قال
القيادي البارز في حزب "الجمهوريون" كريستيان جاكوب في تصريحات صحفية:" إن هذا الحادث في غاية
الخطورة، ويجب التعامل معه بمنتهى الجدية لاسيما أن الأمر يتعلق بالأمن وفاعلية أجهزة
الاستخبارات".
وفي هذا السياق،
قال المسؤول البارز بالحزب إيريك سيوتي :"إنه تم تقديم مقترح قرار بتشكيل لجنة
تحقيق برلمانية للكشف عن الخلل الذي أفضى إلى الهجوم على مديرية شرطة باريس الخميس
الماضي، والذي راح ضحيته 3 أفراد شرطة وموظف إداري، فضلًا عن إصابة اثنين آخرين من
الإداريين".
كما أوضح مدعي
عام نيابة مكافحة الإرهاب الفرنسية "جون فرانسوا ريكار"، أن منفذ الاعتداء
على مديرية شرطة باريس هو موظف إداري في المديرية يُدعى (ميكايل هاربون - 45 عامَا)
ومن مواليد جزيرة المارتينيك الفرنسية، واعتنق الإسلام منذ نحو 10 سنوات.
وأضاف المدعي العام:
"إنه يبدو أن منفذ الاعتداء كان يتبع الإسلام السلفي ويتبنى فكرًا متطرفًا، وأنه
توقف عن ارتداء الزي الغربي وأصبح يرتدي زيًا إسلاميًا، وكان لديه موقفا مؤيدا للاعتداء
على جريدة "شارلي إيبدو"، وأيد عددًا من الجرائم المرتكبة باسم الإسلام".
وتابع أنه ليست
لديه سوابق جنائية إلا أنه أُدين بجنحة متعلقة بضربه لزوجته عام 2009 مع وقف التنفيذ
وتلقى إنذارًا إداريًا عام 2012.
الإمارات
وتتوخى الإمارات
الحذر من جماعة الإخوان التي صنفتها إرهابية، بعدما ثبت بالدلائل تآمرها لتقويض حكومات
في المنطقة ونشر الفوضى والعنف.
وكانت الإمارات
من أوائل الدول التي انتبهت لخطر الإخوان، حيث ألقت السلطات في بداية عام 2013 القبض
على خلية تابعة للإخوان شكلت تنظيما سريا، ودربت "إسلاميين محليين" على كيفية
الاطاحة بحكومات عربية.
وكانت الخلية التي
”تضم أكثر من عشرة أشخاص“ تتمتع ”بهيكلة تنظيمية ومنهجية عمل منظمة“، وكانت تجند أبناء
الجالية المصرية في الإمارات للانضمام إلى صفوف التنظيم.
وفي سبتمبر
2012، اعترف إسلاميون احتجزوا في الإمارات بتشكيل قوة مسلحة بهدف الاستيلاء على السلطة،
وإقامة دولة إسلامية.
اليمن
اليمن أيضاً من
بين الدول التي طالتها يد جماعة الإخوان، حيث كشفت عملية أمنية ناجحة في اليمن مساعي
قطر لضرب الاستقرار في المدن اليمنية المحررة عبر ذراعها الإخواني الذي تستخدمه كحصان
طروادة في عدد من الدول العربية.
وأسفرت العملية
عن ضبط أسلحة قطرية في منزل قيادي في تنظيم الإخوان بمحافظة عدن الجنوبية، وعثرت الشرطة
على أسلحة وذخائر تحمل شعارات دولة قطر في أحد أوكار تنظيم الإخوان في مديرية المعلا
في محافظة عدن.
وقال مصدر أمني
إن فريق مكافحة الإرهاب داهم منزل عضو الإخوان رامز الكمراني، وعثرت داخله على بندقية
قنص، وكمية من سلاح الكلاشنكوف، وذخائر، وصواعق متفجرة، وعبوات وأحزمة ناسفة تستخدم
في عمليات الاغتيالات الإرهابية.